المغربية المستقلة : متابعة عزيز احنو
عقد حزب التجمع الوطني للأحرار يوم السبت 12 فبراير 2022 مؤتمره الإقليمي بقصر الأرز بمنتجع أروكو ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، بحضور الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس والوفد المرافق له ، وكذا النائبين البرلمانيين سعدية أمحزون وبادو محمد، إلى جانب رؤساء الجماعات الترابية وبلدية خنيفرة ومريرت ، وقد تناول الكلمة السيد المنسق الإقليمي الذي بادر إلى توضيحات بخصوص جدول أعمال اشغال المؤتمر و قضية انتداب مؤتمرين لحضور أشغال المؤتمر الوطني لحزب الحمامة يومي 4و5 مارس المقبل،. وكذا التوافقات بخصوص انتداب أعضاء المجلس الوطني، الذي خلص إلى اختيار كل من وئيس المجلس الإقليمي بخنيفرة والدكتور والأستاذ الجامعي امحمد أقبلي والذي يشغل منصب رئيس جماعة أكلموس و كذا رئيس جماعة كروشن،.
ليتناول بعد ذلك الكلمة السيد المنسق الجهوي للحزب بجهة بني ملال خنيفرة. بعد ذلك أكدت النائبة البرلمانية عن دائرة خنيفرة، أن منتخبي الحزب بالجهة يقفون عن قدم وساق لإيجاد الحلول المناسبة لجل المشاكل التي يعاني منها الإقليم بجميع القطاعات وخاصة المجال الفلاحي الذي يعاني من أزمة الماء خاصة مع ظهور بوادر الجفاف،.

مداخلة السيدة مصطفى بايتاس جاءت لتوضيح انشغالات الحكومة بجميع المشاكل وطنيا،وجهويا، وخاصة جهة بني ملال خنيفرة، وكذا المراسيم والمشاريع التي تعتبر مدخلا لتنزيل النموذج التنموي الجديد ، مدرجا إنجازات الحكومة الحالية التي تطمح إلى تشغيل الشباب وتمكين غالبية العاطلين من الإذماج داخل ورشات أو شركات وسوف تتحمل الحكومة الحالية كافة المصاريف والتأمين،. كما وضح السيد الوزير المفهوم الحقيقي للرعاية الإجتماعية والتأمين الإجباري عن الصحة،
مداخلة الدكتور محمد أقبلي جاءت لتلخص معاناة الساكنة الزيانية والوعود التي تم تقديمها من طرف القائمين على شأن التربية والتكوين والفلاحة،. والتي رآها بأنها وعود لم تنصف ساكنة خنيفرة كالنواة الجامعية والطريق الثانوية خنيفرة أبي الجعد، والتي لم ترى النور رغم تقديم الوعود.
السيد عيسى عقاوي رئيس شبكة حماية المال العام ذكر بمعاناة الساكنة مع مياه الشرب حيث لم تكلف الدولة نفسها عناء البحث عن إصلاح تجهيزات من أجل الحد من ملوحة المياه التي تهدد صحة المواطنين،

العديد من المداخلات والتي ركزت على الحيف الذي يطال إقليم خنيفرة بجميع القطاعات كالصحة والفلاحة والبنى التحتية التي اهترأت، وانعدام فرص الشغل، وخاصة بالعالم القروي خاصة مع ظهور بوادر الجفاف حيث أن باقي المناطق تعيش الجيل الثالث من المشاريع فيما مناطق الوسط التي تنعدم بها وكالة للتنمية، لازالت تبحث عن مياه الشرب والتنقيب عن هذه المادة الحيوية بالمناطق النائية ررغم أن إقليم خنيفرة يعتبر أكبر خزان مائي بالمغرب.
وبعد ذلك تم التوافق على انتداب مؤتمرين لحضور أشغال المؤتمر الوطني الذي سينعقد يومي 4 و 5 مارس 2022.
