المغربية المستقلة :
في خطوة تعكس طموحها لترسيخ حضورها على الساحتين الإقليمية والدولية، أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن سلسلة من التعيينات الجديدة بعدد من الدول عبر إفريقيا، آسيا، أوروبا وأمريكا اللاتينية، في إطار إستراتيجية تروم بناء شبكة حقوقية دولية أكثر قوة وفاعلية.
وأوضح بيان للرابطة أن هذه التعيينات جاءت بعد تقييم دقيق لمسارات الشخصيات المختارة وما راكمته من خبرات في الدفاع عن الحقوق والحريات، التنمية المجتمعية، الحكامة والترافع داخل آليات الأمم المتحدة.
تعزيز الحضور الأممي
ومن أبرز الأسماء المعلنة، تعيين السيدة BELLI NORA PATRICIA ممثلة للرابطة بالأرجنتين ونائبة للرئيس العام ضمن الهيكلة الدولية، إلى جانب اعتمادها ممثلة سنوية لدى مقر الأمم المتحدة بجنيف. وتُعوّل الرابطة على خبرتها في دعم حضورها بأمريكا اللاتينية وتعزيز موقعها داخل المنظومة الأممية.
انفتاح على إفريقيا جنوب الصحراء
وشملت التعيينات عدداً من الدول الإفريقية، من بينها:
الكاميرون: تعيين الناشط الحقوقي Salem Goorbaa، المعروف بخبرته في العمل الإنساني وحضوره الفاعل بقضايا الطفولة والتنمية المحلية.
غينيا: انتداب خبير الصحة العمومية وبرامج الشباب Charles Yaradouno، الذي اشتغل لسنوات مع منظمات دولية بينها OMS وGIZ.
الطوغو: تمثيل الحقوقي والإداري Mahinou Madatina، صاحب مسار حافل في الحكامة ومحاربة الفساد وحماية البيئة.
مالاوي: اعتماد الخبير الدولي Dr. Emmanuel Akwerana Ezekiel، المتخصص في حقوق الطفل والنساء والتنمية المجتمعية.
حضور متنامٍ في آسيا والفضاء العربي
كما أعلنت الرابطة عن تعيين Advocate Muhammad Bux Kumbhar ممثلاً لها بباكستان، وهو محامٍ دولي ومدرّب في مجالات حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي والتغير المناخي وإدارة الأزمات.
وفي السياق ذاته، تم اعتماد عبد المنعم محمد الصدي (Abdul Muneam Mohammed Essadi) ممثلاً للرابطة بمدينة طرابلس الليبية والمناطق التابعة لها فقط، بالنظر إلى الوضع السياسي المنقسم في البلاد. ويُعدّ الصدي من الكفاءات الليبية ذات المسار المتميز في العلاقات الدولية والترجمة وبرامج الحوار بين الثقافات.
وجوه جديدة في الدبلوماسية الإنسانية
كما تم تعيين Landry MILINGO ممثلاً دولياً للرابطة في مجال الدبلوماسية الإنسانية وبناء السلام، وهو إطار حقوقي حاصل على اعترافات من الأمم المتحدة والصليب الأحمر وهيئات دولية أخرى.
وتؤكد الرابطة أن هذه التعيينات تندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى بناء شبكة دولية للترافع الحقوقي وتعزيز حضورها داخل آليات الأمم المتحدة، إضافة إلى توسيع نفوذها في الملفات المتعلقة بالحكامة، التنمية، وحماية الحقوق والحريات عبر مناطق متعددة من العالم.


