المغربية المستقلة : بقلم سليمان قديري
لا حديث اليوم، داخل المقاهي سوى عن الزلزال، الذي شعرت به ساكنة بعض المدن المغربية : كفاس، مكناس، ،،،إلخ رغم أن هذا الزلزال، لم يخلف اي خسائر تذكر، عكس الزلزال السياسي، الذي لم تعطى له اي أهمية، علما ان شخصياته التي احست بهزاته، ضربت ميزانيات كبرى، على صعيد المدن المغربية، وخلفت أضرارا جسيمة، احسن بها المواطن الضعيف، وتأثرت بها باقي القطاعات الاقتصادية، الشيء تسبب في غياب التنمية، و بالتالي لاتزال الهزات متواصلة، لتسجل ضربة قوية، لمشروع تغازوت، والذي يهيمن عليه السيد أخنوش، ولقد تزامن ذلك مع الزيارة الملكية لمدينة أكادير مؤخرا، ولقد بلغت قوتها إلى قلوب المواطنين، الذي استبشروا خيرا، مع المطالبة بالعديد من الهزات، والخاصة بالزلزال السياسي، والذي سيعصف برموز الفساد، على المملكة المغربية، لأن الواقع المغربي، لايبشر بخير، نتيجة الاستنزاف الخطير، الذي يتعرض له الاقتصاد المغربي، من طرف بعض المتسلطين، على الثروة، وذلك باستغلال حقوق المواطنين، لضمان مشاريع خاصة بهم، على حساب المواطن الضعيف، الذي لايزال يعاني الفقر والتهميش، وبطرق مختلفة تحايلا على القانون ، دون مراعات حقوق الإنسان.
كما لا يخفى على الجميع بأن الوزير، الذي يريد تربية الشعب المغربي ،متورط في خروقات، ومن أهمها :
مشروع تغازوت، و بالتالي فمن سيعيد تربيته ، مع أرغامه على استرجاع ما استنزفه ؟؟؟