أعداء النجاح يشوشون على مهرجان المهاجر بإقليم سطات

المغربية المستقلة/ فاطمة الزهراء ايروهالن

يصاحب المجتمع المحلي، وأخص بالذكر المجتمع الأوروبي نوع من شعور الإلتباس والتشويش المفاهيمي المتعلق بموقعية المرأة ودورها في الحياة العامة ،نتيجة الإنفتاح النسبي الذي طرأ في العقود الأخيرة على نمط الحياة وانتشار التعليم وتعدد أدوار المرأة خارج النطاق التقليدي تبعا للبيئة التحتية التي يقوم عليها الفكر ،وهي مواقف لا تخرج قضية المرأة كموضوع مستحذث.
اعتبرت جمعية قافلة التضامـن والمستقبل أن الدورة الأولى لمهرجان المهاجر ،عرفت نجاحا متميزا وأنه شهد إقبالا جماهيريا،واعتبرت الجمعية المذكورة وعلى لسان رئيستها ورئيسة المهرجان الأستاذة رشيدة القرواشــي عبر مواقع التواصل والجرائد المحلية والدولية أن مدينة سطات مركزا في الأجندة الثقافية وأنها بداية مخطط لمستقبل جديد في عالم التنظيم الدولي،وأنها فتحت الباب للجميع وخاصة أهل التنظم في إعادة الكرة مرة أخرى.
فأي إنسان بإمكانه أن يحقق النجاح، إذا توفرت له مقومات القدرة على مواجهة التحديات والثقة بالله والتسلح بالإيمان والتزود بالمعرفة واكتساب الخبرات والقدرات العلمية فهي الطريق الوحيد لمواجهة كل المحبطات، فالنجاح ليس مستحيلا أوهدفا بعيدا عن المنال،بل هو فكرة وتخطيط وعزيمة وجرأة وتوفيق من الله
فهناك عديد من التحديات والمصاعب التي تزيد الإنسان قوة وقدرة بالإعتماد  عن النفس وعدم قبول الفشل، لأن أعداء النجاح أو بالأحرى أعداء مهرجان المهاجر  ذو العقول المتحجرة والذين يرفضون الإبداع ويقتلعون كل بذرة للتجديد والإبتكار ويحبطون كل فكرة للتطوير والإبداع وهم دائما أقل كفاءة وقدرة علمية وعملية للأسف .
طبعا لمهرجان سطات مهرجان المهاجر في دورته الأولى نكهة خاصة وذلك للنجاح المبهر والغير المتوقع،والذي برعت فيه العقلية النسوية المغربية في شخص الأستاذة رشيدة القرواشي التي لقت من الصعوبات الشيئ الكثير، ممن يدعون إنتمائهم لشركة اتصالات المغرب،هؤلاء القردة الذين يتربصون بالمهرجان طيلة الحفل والتعامل الغير الأخلاقي والهجوم اللفظي في حق الصحافة والصحفيين ،هجوم شرس بالكلام الساقط على المنضمين والدفع بالأيادي الكلام القدر وسوء المعاملة ممن يدعون انتمائهم لاتصالات المغرب وانهم المسؤولين عن التنظيم ،مما جعل الرئيسة الفعلية للمهرجان الأستاذة رشيدة القرواشي التدخل وبصرامة لقف هذا الإستهتار المفتعل،ووضع حد لهاته الحماقة لهؤلاء الأغبياء أعداء النجاح ،مما جعل الصحافية المحترمة فاطمةالزهراء التدخل لوضع حد لهؤلاء المتخلفين الذين جاؤوا لفرض عضلاتهـــم وكسر الجهود المبدولة لإنجاح حفل بهذا الحجم والوزن ،مما جعل هؤلاء المرضى يشتمون بكلام غير أخلاقي  الصحافية فاطمة الزهراء ،لكن للمرأة المغربية المتخلقة أسلوب آخر في التعامل ع هؤلاء المرتزقة الكلاب الضالة،كما أننا لسنا غافلون عن ما يفعل جاهلون من أعداء المهرجان ولصالح من .
كشف مهرجان المهاجر المستور وحل شفرة كانت غائبة لأيادي خفية لإفشال المهرجان ،لكن تبقى جمعية التضامن والمستقبل قوية بالعمل الجيد والتوكل على الله ،وهذا أقوى نجاح   للرد على أعداء النجاح من الجهلاء الذين حاولوا خلق المشاكل بخبتهم وسياستهم الفاشلة ومنهم من ألقى الطوب،وهذا إن دل فإنما يدل على وصولنا الى بلاط المجد وأصبحت المدفعية تطلق أحدى عشر طلقة إحتفاءا بالمهرجان الناجح ،مما أعطانا قوة التحدي والتصدي لكن بالعقل والعقلانية، وسنجمع كل المواضيع والتفاهات التي يقومون بها وسوف نضعها تحت أقدامنا ،لنرتفع عن مستوى الأرض بمقدار هذا الهجوم ولو زادوا في جهلهم زاد إرتفاعنا
على العموم الجهل والكلام الساقط لأهله وسام التخلف لحياة الفاشلين الذين يسعون في تحقيق مبتغاهم على ظهور الشرفاء من النساء  فالمرأة المغربية صامدة بقوةالتحدي.
وما هي الا البداية في عالم يشهد حرب ضروس في عالم التنظيـــــــــم .

Loading...