الحقوقي “لحسن أوبلا” يبعث رسائل مشفرة لسياسة الدسائس والمؤامرات، وسياسة التقارير بجهة وادنون

المغربية المستقلة : هيئة التحرير

وقعت أحداث كثيرة وكبيرة هذه الأيام على مستوى تراب جهة كلميم وادنون، بل فيها/منها من تجاوز حدود أسوار تراب هذه الجهة الفريدة والمحگورة…ويجب أن نتمعن النظر والتحليل في السياق الذي وقعت/جاءت فيه هذه الأحداث، ونقف على دلالتها الزمنية بدقة، وأشيد وأسطر باللون الأحمر على عبارة “دلالتها الزمنية”.
لم أكن أريد الحديث أو الخوض في هذه الأحداث من قبل، لأنني أراعي الآخرين والعديد من الأمور الأخرى !!! أو بمعنى آخر، أراعي السياقات في السياسة…وكنت دائما أؤمن بقاعدة مهمة في السياسة مفادها أن مواقفنا ينبغي أن تحتكم للعقل والتريث والحكمة، وأن تراعي السياقات والظروف والعلاقات الإنسانية والاجتماعية، لكن ينبغي على البعض الآخر أن يلتقط الإشارات والرسائل التي نرسلها، عل وعسى أن يستفيد منها، ويتراجع عن سياسة الدسائس والمؤامرات، وسياسة التقارير المغلوطة والمزورة، التي أوصلت جهة كلميم وادنون إلى هذه الحالة، بل حتى حدث فني “مهرجان X” لم يَسلم هو الآخر من هذه التقارير المزورة !!!
وللتذكير: وَجهت رسالة غير مشفرة لأحد الساهرين على هذا الحدث الفني قبل أيام وأيام مفادها “واحد العبارة كانت العام الماضي فلافتات المهرجان ومغاديش تكون هاد العام” وهاد المعلومة كانت بعض الأجهزة على علم بها ، بل مشاركة فيها بنسبة قليلة، أما حقيقة الأمر وباقي التفاصيل تكمن/توجد في المركز..والتي هي في الواقع امتداد لصراع الجهة، وأمور أخرى قد يأتي الوقت للخوض فيها بالتفصيل !!!
ولا بأس أن أذكركم بإحدى تدويناتي السابقة: “أنا” مرادف ل: الليونة واللطف والتعقل والتريث والسلم والحكمة والاحترام والأخلاق ، لكن أرفض سياسة الضغط والابتزاز والتهديد والترهيب والغدر والنفاق والضرب تحت الحزام…فأنا لا أعرف معنى الخوف..لا أعرف لباس الأقنعة..لا أعرف النفاق..أثقن فن المواجهة..أتفنن في الاستمتاع برجولتي..رأسمالي: كرامتي وعزة نفسي..أكون كل شيء أو لا أكون..هكذا أنا: أتكلم/أواجه بصدق وجرأة..أغادر بشرف وكرامة…
ولِعلمكُم، فأنا لا تخيفني سياستكم ولا مخططاتكم ولا حتى تقاريركم المزورة، لأنني بكل تواضع وبكل ما تحمله الكلمة من تواضع “ماكبرنا بفلوس هاد الدولة وماقرينا بهم”، ولست من تلك الفئة التي تبحث عن الوظيفة أو عن الامتيازات وووو…
أخيرا أريد أن أرد على بعض النفوس المريضة أصحاب الخواء الفكري والفراغ النفسي، والتي تتهمنا بالتطبيل للمخزن والعمالة لأجهزة الدولة رغم أن العكس هو الواقع…وأقول لهم باختصار كما قلت سابقا وفي عبارة واحدة “أنا راه ماكبرت بفلوس المغرب وماقريت بهم” ومن لديه شكوك فأنا أنتمي لأسرة مارست السياسة والإدارة والتجارة لمدة تزيد عن عقود وعقود من الزمن..ولا أصفق لجهاز المخزن، لأن دار المخزن عندها من يخدمها وبالمقابل، ولكوني غير هذا، فإن وطنيتي وغيرتي على الوطن جعلت مني مغربيا محبا لوطنه ومدافعا عن صحرائه ومخلصا لملكه.
كل هذا ناتج عن قناعات ومبادئ تلقيتها منذ نعومة أظافري من خلال أسرة وتربية حسنة.
أقول للجميع وبأسطر لاتينية
” mourir pour le Roi est un honneur pour moi “
ولكن مايحاولش المخزن يتطاول علينا باسم محيط الملك..راه قلنا لكم كنبغيو المَلك وعزيز علينا عن قناعة ماشي خايفين منو حيث هو ماشي بُوعُو القرن 21…وأنا من جهتي لي فجهدكم ديروه من أعلى هرم وزارة الداخلية إلى أسفل هرمها..

وما دام عزيز عليكم حب البحث عن المعلومة والتبرگيگ..هنا أطرح عليكم سؤال: ما حقيقة تورط مسؤول x في أحداث مدينة العيون ؟
أما كيفية دخول “الفنيش” المغرب هذا موضوع أكبر منكم بزاااااااف..بل أكثر من ذلك شحال من واحد سد فمو وتكمش ودايرين بحال گاع ماوقع والو…ولكن غنختاصر عليكم المعادلة: صديق الدراسة طحنو صاحب صاحبو !!! الإقتصاد أولى من السياسة والكلام الخاوي !!
ديرو فبالكم أن كل واحد منا/فينا عندو جهاز ديالو قد يمتد إلى الدوائر العليا…ومرة أخرى لي فجهدكم ديروه !!

لحسن أوبلا