المغربية المستقلة : متابعة فهد الزاهر

الوطن هو المكان الذي عشنا فيه طفولتنا و شهدنا فيه خبراتنا الأولى ، و تعلمنا فيه معنى الحب والوفاء والتضحية ، فالوطن مرتبط بالأرض و الجذور و العائلة ، و لا يمكن لنا التخلي عن أوطاننا مهما كانت الظروف أو المغريات ، لأن الشعور الذي يحتل المكان الأكبر في قلوبنا هو الولاء للناس الذي عاش و تربى وسطهم وتعلم منهم معنى الكرامة و الأخلاق . و من ضمن طموحات الكثير من الشباب أن يقدموا شيئاً لأجل وطنهم ، و يسعى الكثير منهم للعمل من أجل ذلك ،لكن قد لا يستطيع الجميع فعل ذلك ، لذا يجب أن تعلم أن هناك طرق عديدة لخدمة وطنك ، و أن العمل من أجل ذلك من أشرف الأعمال و التي تجعلك تنال رضا الله سبحانه و تعالى عليها إن عقدت النية مخلصة لوجه الله تعالى .
وليد أنجدادي شاب مغربي من مدينة أزرو نموذج لمواطن صالح خدوم لوطنه ولأبناء وطنه بنية خالصة لوجه الله ،بعيدا عن الأضواء عكس بعض الأعمال التطوعية والخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص والتي تكون لديها عادة خلفيات سياسية وتعتبر حملات انتخابية سابقة لأوانها.
وليد أنجدادي محبوب لذى الصغير والكبير ليس له أي انتماء حزبي ، قام بعدة أعمال خيرية عادت وتعود بالنفع على بلدته كتهيئة بعض الطرق وإصلاح مرافق متنوعة ببعض المؤسسات التعليمية ،كما قام بتهيئة مجموعة من الأحياء المهمشة ببلدته ……..
فمنجزات هذا الشاب لا تقتصر على البنية التحتية فقط بل تعدتها الى حد التدخل لحل بعض مشاكل الساكنة ورفع الضرر عنهم بالترافع لدى المؤسسات .
ما أحوج بلدنا لمثل هذه النماذج من الشباب الطموح المحب للخير لنفسه ولغيره ،تقبل الله منه كافة أعماله وبارك في أرزاقه ،وحفظ أوطاننا من كل مكروه.
ومن بين الاعمال التي تحسب لهذا السيد جزاه الله بألف خير والتي تتجلى فيما يلي :
1- إصلاح أمام مؤسسة محمد الخامس التأهيلية التي كانت تعاني بسبب الفيضانات
2- اصلاح ما كانت تعاني منه ساكنة تيزي مولاي الحسن أمام منازلها ؛مع العلم أن الحفر والحافات كانت تهدد حياة أبناءهم وكانت تشكل خطرا على الشيوخ الكبار .
3- التدخل لايجاد حل للفيضانات عن ساكنة الصباب و ووضع رهن اشارتهم جرافة لفك الإشكالية والمعاناة والحصار عنهم.
4 – تزفيت عدة طرق بالمدينة و ازقتها
5 – تزفيت طريق وسط مؤسسة طارق بن زياد
6-إصلاح الجهة الخارجية لمؤسسة فاطمة الفهرية و القيام ببعض الأعمال والإصلاحات من الداخل
7- إصلاحات أمام مؤسسة تيزي مولاي الحسن
8- تزفيت شارع الحسن الثاني ؛ وواجهة المدينة التي كانت في حالة مرثية ؛ وأيضا قرب مقهى بهروش التي كانت تتواجد بها عدة حفر تجاوزت عمق 11Cm
9- إصلاح مدخل الجامع الكبير ليكانت الذي كان يعاني؛ ولذوي الإحتياجات الخاصة والشيوخ ؛ والذي كان يشكل عائقا كبيرا.
10- دعمه لمبادرة تزيين الأحياء التالية : السعادة -النخيل 2- تيزي مولاي الحسن .
11- انشأ اهم شيء للمدينة التي كانت في حاجة اليه الا وهو شعارالمملكة : الله- الوطن- الملك ؛وذالك بأعالي جبال بولمان .
12- مساعدة ساكنة زنقة ضوري في عملية التبليط.
13- تدخلات والصلاحيات بدار العجزة ودار الأمان.
14- إنشاء حدبات (ضوضان) كبير الحجم وصباغته لتفادي حوادت في المستقبل.
15- تمويل بعض النشاطات الرياضية والتقافية المقامة بالمدينة وما خفي كان اعظم حول مايتحلى به هذا الشخص من خصائل حميدة .