الآيكيدو (باليابانية: 合氣道)

المغربية المستقلة : نورالدين بوقسيم

اسم يطلق على نوع من أنواع الفنون القتالية اليابانية، والتي وضعها موريهيه أويشيبا باعتبارها خلاصة دراساته لفنون الدفاع عن النفس.

الايكيدو بالمغرب

عرفت هذه الرياضة بالمغرب تطورا كبيرا منذ السبعينات على يد ثلة من الرياضيين الذين تحملو عبء نشرها بين الشباب الذي لم يكن يعرف من الرياضة القتالية سوى الكراتيه ليعرفو بها و يعطوها الإشعاع الذي وصلت إليه الآن.
كانت الأيكيدو منضوية في البداية تحت لواء الجامعة الملكية للجيدو لتستقل بذاتها فيما بعد وتصبح لها جامعة خاصة وهي الجامعة الملكية للأيكيدو واليايدو تحت رئيسها الحالي شعيب وريث فيما العصب الجهوية المختلفة بين الشمال والجنوب والشرق والغرب تساعد على تحمل العبء لتقود هذه الرياضة نحو التميز بتنضيمها لتداريب جهوية ووطنية تساعد على إثقان الحركات المختلفة وكذالك ليلتقي الممارسين ويتعارفو فيما بينهم ليكتمل الهدف المنشود بصلة الرحم الرياضي بين كل الإخوة الممارسين بهذا الفن النبيل.

نبذة .

طورت اليابان الكثير من الرياضات و الالعاب المختلفة، وفي أغلب أنواع الرياضة اليابانية يتم استخدام الحركات القتالية المتعددة لتظهر على شكل العاب و رياضات قتالية ومن اهم وأشهر تلك الرياضات اليابانية رياضة الايكيدو .

تعريف

رياضة الايكيدو هي من الرياضات اليابانية التي تعتمد تزاوج الروح والجسد بالإضافةالى المهارات والفنيات القتالية المختلفة ،
حيث يتم الدفاع عن النفس باستعمال أدنى حد للطاقة وتتبيت الخصم دون إيدائه او إلحاق الضرر به مع محالة إستعمال قوة العدو ضده .
من أبرز سيماتها عدم وجود
بطولات محلية او عالمية لها و السبب أن مؤسس هذه الرياضة اراد أن يبقيها بعيدة عن المنافسات لكي تعرف الإستقرار ويبعدها عن التغيير الغير مرغوب فيه ولتبقي على هدفها الأسمى ألا وهو نشر السلم والسلام بين الممارسين .

فوائد .

ككل الرياضات، للأيكيدو منافع جمة أهمها التقة والإعتماد على النفس وتكوين شخصية مستقلة تسمو بالنفس والروح والجسد لتعطينا رياضيا يثقن إستعمال كافة الأساليب اللازمة من أجل الدفاع عن نفسه لاكن الأيكيدو يتميز بكونه لا يلحق الضرر المباشر بالخصم .
كما ان رياضة الأيكيدو مفتوحة في وجه كل الأعمار بدون إستثناء كونها تمارس كفن يلاحم حركات اليدين والرجلين بموازات مع الجسد لتعطي سمفونية بجمالية لا توصف.