نسرين… صوت مغربي مهاجر يوقّع اسمه في الدفتر الذهبي للفن والإبداع

المغربية المستقلة  : فاطمةالزهراء اروهالن/بروكسيل

في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات وتتشابه الألحان، تبرز الشابة نسرين كواحدة من الوجوه الفنية المغربية التي استطاعت أن تفرض حضورها بثقة، وتُعلن عن ميلاد تجربة موسيقية جديدة تحمل الكثير من الإبداع والطموح.
فمن قلب بلجيكا، حيث تقيم وتشق طريقها بثبات، تعود نسرين لتُهدي جمهورها ألبومًا جديدًا يُعتبر نقلة نوعية في مسارها الفني، ألبوم يحمل بصمتها الخاصة ويُجسّد هويتها الأصيلة المتشبثة بجذورها المغربية.
جاء الألبوم الجديد من كلمات ولحن الفنان تاج الدين بارودي، هذا التعاون الذي أخرج عملاً متكاملاً يجمع بين قوة الكلمة، ودفء اللحن، ونعومة الصوت. وقد استطاعت نسرين أن تقدّم الأغاني بإحساس عالٍ يعكس نضجًا فنّيًا وشخصية مستقلة تبحث عن التفرد بعيدًا عن التقليد والسطحية.
فالألبوم لا يُقدّم مجرد أغاني، بل يمثل رسالة فنية تحمل ملامح الإنسانية، والهوية، والالتزام بالفن الراقي الذي يشرف المغرب والمغاربة داخل الوطن وخارجه.
كونها شابة مغربية مهاجرة من بلجيكا، فقد استطاعت نسرين أن تحافظ على ارتباطها الدائم ببلدها الأم، وأن ترفع اسم الفن المغربي في فضاءات الاغتراب. حضورها المتألق، وثقتها في نفسها، وشغفها بالفن، جعلت منها نموذجًا مشرّفًا لكل الطاقات الشابة المقيمة خارج المغرب.
ولأن الأعمال الصادقة لا بد أن تُخلّد، فقد استطاعت نسرين أن توقّع اسمها في الدفتر الذهبي للفن والإبداع المغربي، إلى جانب نخبة من الفنانين الذين حملوا رسالة الفن الأصيل وحرصوا على نشره بعزة وفخر.
نسرين اليوم ليست مجرد فنانة تصدر ألبومًا جديدًا، بل هي قصة نجاح تُكتب بكل حب وإصرار، وتمضي بثبات نحو مستقبل فني واعد، يليق بصوتها وحضورها وموهبتها.
هنيئًا لها بهذا النجاح، وهنيئًا للفن المغربي بهذا الوجه الجميل الذي يواصل التألق أينما حلّ.

Loading...