الشلالات : سابقة – ارتفاع في قوة الثيار الكهربائي الذي يمد شطر من ساكنة أولاد سيدي عبدالنبي يتسبب في إحراق العديد من الامتعة الكهربائية لأكثر من 26 محلا و مصابيح الأزقة بأكملها!!! والمسؤولين عن القطاع في دار غفلون!!!
الشلالات :
المغربية المستقلة :علي محمودي
تعرضت مجموعة من منازل ساكنة دوار أولاد سدي عبدالنبي بالشلالات بعمالة المحمدية؛ بعد صلاة العشاء من ليلة الاثنين 05/11/2018 ؛ إلى حريق كاد أن يتسبب في كوارث وخيمة بسبب مولد الثيار الكهربائي التابع للمكتب الوطني للكهرباء( ONE ) ؛ الذي ازدادت قوته بشكل مفاجئ لم تشهده المنطقة من قبل ؛ حيث تحولت قوة الثيار الكهربائي من 220 فولت V التي تتوفر غالبية سكان المنطقة المذكورة عليها الى أعلى قوة تسببت في إحراق كل مايتعلق بالكهرباء بمنازل الساكنة التي تقدر في 26 منزلا؛ بالإضافة إلى إحراق مصابيح الأزقة بالكامل ؛ من خلاله لم تحرك المصلحة المذكورة عناء التنقل لمعاينة الواقعة.
وقد تجاوزت قوة الثيار فوق قوة الثيار المستعملة بكثير ؛ على حد تعبير بعض الجمعويين من الساكنة الذي عبر” للمغربية المستقلة” حينها عن المشكلة الواقعة وقال : أن قوة الثيار التي قامت بإحراق كل الاجهزة المنزلية قد تجاوزت 220v ؛وربما قوة 380v؛ ومن ضمن ما تعرض للتلف بقوة الثيار الذي يجهل سببه كالالات الكهربائية وآلات تلفزية ؛ ولاقطات فضائية والعديد من المصابيح الكهربائية بجل المنازل ؛ بالاضافة الى تعرض ثلاجات الساكنة إلى نفس المصير ؛ مع العلم أن قوة الحريق اتت على جل مصابيح الأزقة بأكملها .
حيث تم الاتصال و اخبار المصلحة المكلفة بالصيانة من طرف مستشار جماعي بجماعة الشلالات؛ واحد الجمعويين القاطنين بنفس المنطقة لكي يباشروا مهامهم ويتداركوا ما وقع ؛ يكونوا على دراية ومعرفة أسباب الحريق ؛وكان رد المعنيين بالأمر انه لا يمكن المجيء في الحين لأن الأمر لا يتطلب منهم التنقل إلى المكان ؛إلا في اليوم الموالي لأسباب هم أدرى بها ؛ومن خلال هذه التصرفات التي لم تتغير؛ والتي توجب من خلالها جعل المصلحة العامة ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار في خبر كان؛ كأن الأمر لايعنيهم خصوصا في مثل هذه الحالات الاستعجالية التي تتطلب التنقل على وجه السرعة؛ لاقدر الله وقع ما لم يكن في الحسبان.
ومن خلال هذه الواقعة تتساءل الساكنة ومن يهمهم أمرها ؛ عن سبب عدم تحرك الجهات المسؤولة عن القطاع ومعرفة الأسباب؛ وتكليف نفسها عناء التنقل ؟؟ أين الإحساس بالمسؤولية اتجاه المواطنين من طرف هذه المصلحة مع العلم أن المواطنين هم من يؤدون لها ثمن الموظفين المكلفين؛ ويقومون بتأدية فاتورة الكهرباء المستهلكة أيضا؟