تزنيت :
المغربية المستقلة : ر.أ
“بيان حول الاجتماع الذي عقد داخل مقر المديرية الإقليمية للشغل و الإدماج المهني ”
بعد إعلان الإضراب المفتوح يوم 21 ماي2018 وبعد إخبار رئيس الجمعية ومدير المركز وموافقتهما على الإضراب المفتوح،عقد اجتماع داخل المركز لتدارس مستجدات الملف وحيثياته،و بعد أن وافقت الإدارة على مشروعية الإضراب ومشروعية مطالب المضربين الذي شرحوا في الاجتماع أسباب ودواعي الإضراب وأنه لا يستهدف أي أحد إنما هدفه الوحيد التوصل بالمستحقات المتمثلة في أجرة خمسة أشهر عالقة في ذمة الجمعية. وفي اليوم الموالي حضر مفتش الشغل و عاين حالة الإضراب و التي أصابت المركز بالشلل و حرمت مجموعة من المعاقين الذين يستفيدون من خدماته.
بعد المعاينة،طلب مفتش الشغل من الطرفين : المستخدمين المضربين من جهة و من جهة أخرى رئيس جمعية تحدي الإعاقة .، و اتفق الطرفان على عقد لقاء للصلح بتاريخ 23 ماي الجاري على الساعة 11و30 بالمديرية الإقليمية للشغل و الإدماج المهني بتزنيت و إيجاد مخرج لهذه الأزمة . عقد الاجتماع في موعده بحضور الطرفين ومثل السيد عبد الرحيم العرش رئيس الجمعية بصفته نائب رئيس الجمعية ، ومن المستجدات التي سبقت الاجتماع هو صرف الجمعية لأجرة شهر واحد كمراوغة لتني المضربين عن الإضراب ،وبعد حوار طويل وجدال عميق كرر فيه السيد نائب الرئيس الأسطوانة المشروخة التي تدعي دائما بكون الجهات المسؤولية لم تصرف الدعم في موعده،ناهيك عن التهديدات التي أطلقها السيد عبد الرحيم العرش باتخاذ إجراءات جزرية تجاه المضربين،وكان أبرز تهديد هو الذي وجه إلى أحد العاملين وهو أن المركز سيعمل على طرده بعد اتهامه بكونه المسؤول عن حركة الإضراب .
انتهى الاجتماع دون أن يفرز أي نتيجة،وسجل محضر بكل حيثيات الاجتماع ،وتشبث المضربون بالإضراب أمام مراوغة مسيري المركز.أمام هذا الوضع إذن لا يسعنا إلا أن نبلغ الرأي العام المحلي و خاصة أباء و أولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ،بكوننا لسنا مسؤولين عن توقف الترويض و التربية ،و أن الإدارة تتحمل المسؤولية الكبرى فيما يقع. ونهيب بالمسؤولين على المنح ألا يقفوا حجرة عثرة أمام إدارة المركز كما يزعمون ،و أننا مستعدون للوقوف إلى جانب الإدارة للمطالبة بصرف المنح إذا كان ذلك هو السبب وراء هذه الأزمة. ونخبر الرأي العام المحلي باستمرار الإضراب ونحمل مسيري المركز كل التبعات والنتائج. دمتم صامدين، وما ضاع حق وراءه طالب… عن لجنة المضربين
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات