المغربية المستقلة: متابعة خديجة اليزيدي
ووفق مصادر مطلعة ، فإن المرحومة ،كانت تسبح على مقربة من الشاطئ، لكن قوة الأمواج، جعلها تختفي من أمام اعين من كان برفقتها ، ورغم محاولات انقاذها ايضا ، لكن لم يتمكنوا من دالك .
وقد خلف وفاة الدكتورة نادية بنسودة، التي جاءت لقضاء عطلتها بتطوان وشواطئها، استياء وحزنا كبيرين، في صفوف من حضر الواقعة، ومن يعرفها، وجل سياح مرتيل، الذين تجمهروا لحظة البحث عنها، بعد أن اخفتها الأمواج.
يذكر ان شاطئ ريستينكا تعتبر من أخطر الشواطئ والاكثرها تسببا في الغرق، ويسجل سنويا عدد كبير من الوفيات بمياهه حتى في اوقات هدوءه، اما بالنسبة لليوم الجمعة، فقد كان في مستوى خطير جدا، كغيره من الشواطئ الأخرى.
وأمام هذا المصاب الجلل يتقدم طاقم المغربية المستقلة بتعازيه الصادقة إلى جميع أفراد أسرة الفقيدة الصغيرة والكبيرة، راجين من الله العلي القدير ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جنانه.
وانا لله وانا اليه راجعون .