سيدي بنور : ارملة فقيرة تعيل طفلان صغيران ومريضة بالسكري تناشد القلوب الرحيمة مساعدتها والتفريج عنها في هذه الأيام الحرم

المغربية المستقلة: هيئة التحرير

عيد الأضحى لم يعد في ثقافة المجتمع، مجرد مناسبة دينية، إنما أصبح حاجة اجتماعية ونفسية، بحيث معظم الفئات الاجتماعية تحتفل به، وتحرص على إحياء طقوسه، بما في ذلك الفئات الفقيرة والمحدودة الدخل، والتي إما تتكلف بشراء أضحية العيد بما يتناسب مع قدراتها المادية، وإما تتكفل جهات إحسانية، أفرادا أو جمعيات باقتناء الأضحية، وهناك عدد قليل جدا من المغاربة الفقراء، الذين لا يتيسر لهم الحصول على أضحية العيد، لكن روح التضامن الاجتماعي التي لا زالت تسري في المجتمع المغربي، تدفع الأسر المضحّية لإهداء جزء من لحم الأضحية للجيران غير المضحين..
ولذلك، من المظاهر الاجتماعيةالإيجابية، التي يحملها عيد الأضحى، قيام عدد من المغاربة الأغنياء بشراء أضحيات العيد، وإهداؤها للفقراء، ولا يخفى ما يحدثه هذا الفعل التضامني من أثر إيجابي في المجتمع، حيث إنه يقوي التماسك الاجتماعي، وينشر الفرح في أوساط الفقراء، ويقلص من حدة التحامل النفسي على الأغنياء، ويحد من الشعور بالفوارق الطبقية.

وصلة بالموضوع داته ، فقد اتصلت” بالمغربية المستقلة” سيدة أرملة من إقليم  سيدي بنور مناشدة كل القلوب الرحيمة بالمدينة وابناء وطننا الحبيب “المغرب” ،  بلد الخير والكرم والمحسنين مطالبة منهم مساعدتها و ادخال الفرحة عن ابنيها الصغيرين خلال هذه المناسبة الدينية لعيد الأضحى المبارك( الفيديو) ، مع العلم هذه الارملة تعيش لذى والدتها ، مند إن توفي زوجها ، وترك لها ابنين يعانيان الإعاقة الجسدية ، وهما مازالا صغيرين ، حيث يبلغ سن الاول سنتين، و يبلغ الثاني 3سنوات مع العلم انها  مصابة “بداء السكري” ….. والله لايضيع اجر من احسن عملا صالحا

من أراد الاحسان والتصدق عن هذه الارملة وإدخال السرور عليها وعلى ابنيها  : ما عليه إلا الاتصال بها مباشرة  على الرقم التالي: 0648355200 والله لايضيع اجر المحسنين. 

Loading...