المغربية المستقلة: عزيز احنو
لا حديث بصفوف منتخبي جهة بني ملال خنيفرة إلا عن العلاقة الحميمية التي تربط الرئيس بحزب العدالة والتنمية، ويظهر ذلك جليا من خلال من خلال منح مشاريع لمنتخبين تابعين لحزب المصباح، حتي يلمع الرئيس صورته امام الجميع التي تدهورت بفعل سوء التسيير وهشاشة صفوفه، وضعف أداء المجلس الجهوي لما يعرفه من فشل تلو الفشل.
وقد ظهر ذلك جليا من خلال تفويت العديد من المشاريع التنموية لإقليم واحد يتراءسه منتخبي حزب المصباح على حساب مشاريع جهوية مبرمجة لباقي منتخبي الأحزاب
. وقد اهتدى الرئيس الى استغلال مقربيه لإغراء من باقي المستشارين بالفتات مقابل مباركة تفويت المشاريع للعدلاويين.
وآخرها دورة يوليوز حين ركز الجميع علي مشاريع التزود بالماء الصالح للشرب فيما ذهاقنة العدالة والتنمية ركزوا على مشاريع تنموية ضخمة.
هكذا تمت مباركة العلاقة الحميمية بين رئيس جهة بني ملال خنيفرة و خبراء العدالة والتنمية المنتمين لإقليم واحد واحد،.
ولازال المواطن الخنيفري يترقب ما سوف يكون رد المستشارين الخنيفريين الذين طالما طبلوا وزمروا للمشاريع التنموية بالجهة ولتوجهات الرئيس البامي الذي لم يضع يوما اقليم ممر السلاطين في الحسبان فيما العلماء عرفوا من أيت تؤكل الكتف ونالو فرصة العمر.