زمن الديكتاتوريا قد ولى… وتكميم الأفواه بطاطا أصبح اختياريا….وعبد الناصر ليس لقمة سهلة

المغربية المستقلة: ابرهيم المتقي

وفي وقفة لابد منها، ستحمل كل عبارات التضامن، مع الطالب والناشط الإعلامي عبد الناصر أولاد عبدالله، في قضية المتابعة التي تلقاها من قبل السيد المندوب الإقليمي للصحة بإقليمنا، يمكن ان نقول عنها أنها جهلت قاصدها، والتهم التي وجهت له ما هي الا تلفيقات هوجاء لا معنى لها ولا أساس.

وكوننا نسير على درب المصداقية، وما حملنا على عاتقنا من قول الحق وتجنب الزور والتضليل، لا يسعنا سوى أن نؤكد تضامننا المبدئي واللامشروط مع أحد أبنائنا ممتيلينا في قادم الأيام، الناشط الحقوقي عبد الناصر أولاد عبد الله، الشاب الوقور والطموح، الذي عرفناه داخل الساحات وحضوره المشرف في العديد من قضايا الإقليم.

عموما عبد الناصر أولاد عبد الله، تم متابعته في قضية التشهير وسوء النية من خلال مقطع فيديو كان متداولا حاول من خلاله عبد الناصر، الحديت عن تردي الخدمات الصحية وجاء هذا الشريط نتيجة ارتفاع عدد الوفيات في صفوف الحوامل بالإقليم اخرها ام التوأمين.

ونظرا لارتفاع نسبة الوفيات في صفوف النساء الحوامل وغياب المصل ضد لسعات العقارب والأفاعي، خرج العديد من النشطاء بما فيهم صفحة ” زووم على أقا” والعديد من المنابر والصفحات، الكل طرح سؤال مهما الا وهو في ماذا تفيد المندوبية ان لم تتدخل في وضع حل لوقف الوفيات في صفوف الحوامل؟.

كذلك هو الشأن للمناضل عبد الناصر أولاد عبد الله، ومن حقه كمواطن ينتمي الى المجال الترابي لطاطا ان يتسائل وأن يدلي بموقفه تجاه ما يجري، كذلك من حقه أن يأخد قلمه ويعبر عن مصير باقي الحوامل لأنه وباختصار شاب مهموم له غيرة على باقي نساء إقليم طاطا وأبنائها.

اذا ما ذنب هذا المناضل؟ ولماذا يتم لجم صوته وهو شاب؟ وما هي النوايا الحقيقية وراء متابعته؟ اذن فالصورة واضحة، وهذه مظلمة كبرى في حق هذا الشاب وأن الشريط هو تجميع لما تداوله العديد من النشطاء لا غير.

لايمكن ان ننكر ما يقدمه المندوب من خدمة لصالح ساكنة الإقليم وحضوره الدائم الى جانب الساكنة، لكن نعتقد أن هذه المرة رفعه لشكاية ضد هذا الشاب هي خطوة غير حكيمة.

ونرجوا ان يخرج الملف بصلح لأنه لايمكن بتاتا أن نسكت عن إرسال عبد الناصر الى ظلمات السجن ولن نرضى ذلك أبدا وإن كلفنا الأمر ان نقبع بجواره في غياهب السجون.

Loading...