آسفي :
المغربية المستقلة :مراسلة عبد الرزاق كارون
دوار لحنيشات جماعة ثلاتاء بوكدرة إقليم آسفي ،حالة انسانية تدمي القلب، هل نحن نعيش في مغرب التقدم والازدهار هدا مثال حي من كثرة الأمثلة الموجودة عبر التراب الوطني ،في ظل جائحة كورونا وفي نطاق التضامن الإنساني والذي دأبت عليه كل رمضان من كل سنة جمعية التعاون الثقافي ومساندة المعاقين فرع آسفي بتوزيع معونات غدائية للأسر المعوزة، فكان زوال يوم الأحد 17 ماي يوما استثنائيا يوما حزينا يوما دمعت فيه الأعين لما شاهده وعاينه رئيس الجمعية من خلال زيارته التفقدية الإحسانية منظر يحز في النفس ثلات أشخاص من عائلة واحدة مصابون بخلل عقلي من الدرجة المتقدمة يعيشون داخل الكهوف عيشة بدائية مكبلين بالسلاسل حتى لا يؤدون الآخرين أمهم والتي توفي زوجها مؤخرا عانت معهم الأمرين.
والطامة الكبرى لاأحد التفت لها لمدها يد المساعدة راسلت عدة جهات وعدة جمعيات ولا من مجيب الفقر والتهميش هو السائد داخل هده الأسرة الفقيرة ،أبنائها كما هو مبين في الفيديو يعيشون داخل جحور فراشهم روط البهائم زيادة على روطهم ،كارثة انسانية وبيئية ،أين أنتم ايها المسؤولون أين هو قانون 97/13والذي ينص على حماية الأشخاص في وضعية إعاقة وتوفير لهم دخل قار ولعائلتهم ،أين هي الجمعيات المكلفة بالشخص المعاق انزلو للشارع، كيف ستحس انت في بيتك مرتاح الضمير وانسان آخر يعيش الويلات والفقر والحرمان من أبسط ضروريات الحياة، هدا نداء لصحوة الضمير وفي هدا الشهر المبارك وفي ظل هده الجائحة والكل متضامن ومتماسك إلتفاتة لهده العائلة بإصلاح هدا المرفق السكني والذي لايكلف الكثير او للمسؤولين بالإقليم بتحريك هواتفهم النقالة الفخمة من أجل نقل هؤلاء المرضى لآسفي بمصالح الرعاية الصحية الإجتماعية وهدا واجب وطني ملح وكل من فعل خيرا جزاه الله بألفه.
اللهم إني بلغت.