المحمدية – الشلالات: الإعانات الملكية المخصصة للفقراء والمعوزين تحت رحمة أعوان السلطة المحلية بقيادة زناتة ومواطنون مقصيون يناشدون جلالة الملك والمسؤولين

المغربية المستقلة: علي محمودي

ماذا يجري بقيادة زناتة جماعة الشلالات عمالة المحمدية؟؟؟

في ظل تظافر الجهود والتي باشر بها الملك محمد السادس نصره الله، من خلال عملية إحداث صندوق دعم”جائحة كورونا المستجد، هذا الصندوق والذي خص به رعاياه المواطنين، بما فيهم الطبقة المعوزة، والأرامل و كذلك الذين يشتغلون بالقطاع الغير المهيكل، فكانت لجنة اليقظة في كامل يقظتها، بدعم هؤلاء نتيجة تدهور الأوضاع الاجتماعية، عند بعض الأسرة المعوزة داخل البلد في مرحلة حالة الطوارىء الصحية، والتي اجبرت المواطنين على الإلتزام داخل البيوت، مع فقدان للشغل تحت خطورة هذا الوباء، وأن الخروج صار غير مسموحا به، إلا عند الضرورة القسوى.

وإذا كانت هذه الفئات من المجتمع بمختلف المدن المغربية، ستنعم بهذه المساهمات ، وكذلك بعض المساعدات الغذائية، فإن الوضع هنا بقيادة زناتة جماعة الشلالات التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، تخللته العديد من الخروقات، الشيء الذي جعل العديد من المحتاجين وكذلك الذين يعيشون تحت الفقر المدقع، يربطون اتصالهم بإدارة المغربية المستقلة، من أجل رفع شكاياتهم إلى عاهل البلاد، و الجهات المسؤولة قصد فتح تحقيق دقيق، في عدة خروقات، تخص عملية توزيع هذه المواد ، والذي ظلت تتلاعب بها أيادي متسلطة على السلطة واخص بالذكر ،بعض عوان السلطة والذين لا يعرفون أوضاع الساكنة، وهذا راجع بالأساس إلى عملية اختيارهم من مناطق بعيدة دون درايتهم بواقع ساكنة المنطقة، وهذا ما غيب الدعم و بالتالي بقيت الدواوير المحرومة تطالب بحقها المهظوم من الدعم المخول لها، من طرف لجنة المالية واليقظة، تحت” صندوق دعم كورونا” ناهيك عن المساهمات والمخصصة كمساعدات، من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن .

وفي هذه النقطة بالذات تم التشكيك في اللائحة المقدمة إلى السلطة، عن طريق اعوانها والذين تجاهلوا المحتاجين والذين هم في أمس الحاجة، إلى هذه المساعدات، مع التلاعب بها كيفما يحلوا لهم، دون الإهتمام بمعظم ساكنة العالم القروي، والشبه القروي والذين يعيشون أوضاعا مزرية نتيجة ضربات الجفاف المتوالية ليزداد الوضع تدهورا خلال جائحة كورونا المستجد بما فيهم الدواوير القروية التالية دوار أولاد سيدي عبد النبي بشطريه ، دوار أولاد علي بشطريه، بالإضافة الى دوار أولاد بابا سعيد دون نسيان الاحياء الهامشية التي دخلت ضمن البرنامج الوطني الهادف إلى إعادة اسكان قاطني دور الصفيح بالمغرب عن طريق حصولها على سكن لائق .

كما أن هذه الخروقات والمتعلقة بالإقصاء من المساعدات، والدعم ليست، وليدة ظرفية زمان كورونا، بل هي قديمة وهذا ما جعل هذه الأسر تطالب بلجن تقصي الحقائق والخروج  إلى عين المكان، لفتح تحقيق مع الساكنة المتضررة من هذه التلاعبات اللامسؤولة ، من طرف بعض أعوان السلطة مع الإطلاع على لائحة الفئة التي استفادت من هذه المساعدات ، لأن أغلب الذين حصلوا عليها لايستحقونها نظرا لأنهم ميسوري الحال، ومع ذلك تطفلوا على المحتاجين والذين هم في أمس الحاجة إلى هذه الإمدادات، وخصوصا في هذه الظرفية ،علما أن رجل السلطة برتبة “خليفة قائد قال لهم في بداية تسجيل الإعانات : هذه أمانة موضوعة على اعناقكم وبالتالي يجب توزيعها على كل من يستحقها بكل شفافية، لكن كل التوصيات أضحت في خبر كان؟ وضربت عرض الحائط!!!..
ومن أجل التستر عن فضاءحهم قاموا بتوزيع بعض المساعدات في أواخر الليل، مابعد الساعة الثانية عشرة، حسب شهود عيان مخترقين بذلك الحجر الصحي وكذلك ظرفية العمل؟؟؟
ومن خلال هذه الخروقات، فإن الساكنة التي شملها الإقصاء من المساعدات، توجه اباصع الاتهام إلى بعض أعوان السلطة بعين المكان، مع المطالبة بمحاسبتهم ..

وفي سياق الموضوع ومن أجل البحث عن وسيلة للعيش لمسايرة سلبيات هذه الضرفية العصيبة لجائحة كورونا مؤخرا من طرف العديد من المواطنين المتضررين، فقد لجأ العديد منهم يوميا للوقوف أمام مقر قيادة زناتة ،وتارة أخرى بباب جماعة الشلالات (الصورة والفيديو) ظنا منه أنها مكلفة بتوزيع الإعلانات التي وهبها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ، في حين أن الحقيقة و الأمر في هذه النازلة بعيد كل البعد عن الهيئات المنتخبة ولا دور لها فيه سوى استنكار الوضع المزري واللااخلاقي إزاء ما تمت ملاحضته والإطلاع عليه من لدن جميع الفئات المجتمعية بالمنطقة ،و الذي ليس له مثيل سيق وأن جرى بمدن مغربية أخرى.

لتبقى كل الأسئلة مطروحة ، كون هذه الدواوير السالفة الذكر، تعيش ازدواجية المعاناة والناجمة، عن تصرفات بعض أعوان السلطة، الذين تصرفوا في اللوائح المقدمة إلى رؤساء المصالح، حسب نزواتهم وكيفما يحلوا لهم، وهذا ما صار يستدعي فتح تحقيق معمق في ما يجري ويروج ،من خروقات بقيادة زناتة جماعة الشلالات عمالة المحمدية ؟؟؟

ومنه يستنتج إن الإعانات الملكية المخصصة للفقراء والمعوزين تحت رحمة أعوان السلطة المحلية بقيادة زناتة والمواطنون المقصيون يناشدون جلالة الملك والمسؤولين للتدخل العاجل.

وحول الموضوع داته فقد ندد سابقا جمعويون بأن الامر ستتخلله عوائق واختلالات من لدن بعض أعوان السلطة بقيادة زناتة ، ويضيف أحد الجمعويين : ان  الأمر لوكان بيد جمعيات المجتمع المدني او بالاحرى اسندت المهمة لموضفي جماعة الشلالات بالخصوص ، لمرت هذه الضرفية على أحسن وجه وتوصلت كل العائلات المستهدفة بالهبة الملكية من أرامل ومعاقين ومطلقات وفئات هشة إلخ ، ولم تكن هناك مشاكل، وفند كلام هذا الأخير منتخبين آخرين،  وصرحوا بنفس الكلام، أنه مهما ان الامور أسندت لأعوان السلطة فإن الأمر ستشوبه اختلالات كبيرة يستعصي إحصاء المتضررين فيها ، بالإضافة الى ان احدى الجمعيات بالمدار القروي بالضبط بدوار اولاد سيدي عبدالنبي،  سبق لها وان نبهت اكثر من مرة من مغبة ان يتم التلاعب بالهبات الملكية ، واستغلال الفئات الهشة في هذه الفترة التي وقف ويقف فيها المغاربة الأحرار  قاطبة جنبا إلى جنب ضد هذه الجائحة متماسكين وراء ملكنا الهمام الذي ضحى باقتصاد البلاد لاجل عيش شعبه سالما منها.

مع العلم أن الجمعية هاته تتوفر على مايفيد بأن عملية تسجيل المستهدفين من جل الإعلانات سواءا المتعلقة بالجائحة او الرمضانية منها  كانت على علم بأنها ستسودها خروقات كثيرة ، وهذا ماحصل بالفعل كذالك ،ودون أن نستنتج تصريحات المقصيين  ينتظرون دور الحصول عليها إن سمحت لهم الفرصة بالفوز بها ، هناك دلائل دامغة لاناس في امس الحاجة للاستفادة منها كالارامل والمعاقين والمعوزين متواجدين بالمدار الذي تنتمي إليه الجمعية  ،مسجلين بلائحة وأرقام بطائقهم هؤلاء  دعتهم الضرورة لاتباع نصائح الدولة وللحجر الصحي و المكوت في بيوتهم لعلهم يتوصلون بشيء من هذا القبيل لكن دون جدوى، وما خفي كان اعظم، دون ان يستند أو يؤخد برأيها أو راي غيرها بمنطقة الشلالات ككل ، لأن أي جمعوي اومنتخب أو اعلامي  في نظره من انيطت بهم المهمة غير معنيين معهم ، ولا يلعبون اي دور في المجتمع بالمنطقة ….

وهذه الاختلالات داتها جعلت الجميع مستاءا لعدة أسباب تتجلى في استغلال الضرفية بالتهديد والوعيد ، واستغلال النفود بالسلطة لكي يبقى التكتم سيد الموقف!!..خوفا من عواقب مايترثب عن دالك  من متابعات قضائية تماشيا مع الوضع الراهن المتجلي في حالة الطوارئ الصحية !!!

وكسؤال عريض ، يتساءل من خلاله المواطنون هل وصل الأمر بهؤلاء الأعوان للسطو حتى على الهبات الملكية المقدمة للفئات المعوزة خلال جائحة كورونا وتزامنا مع شهر رمضان المبارك ؟؟ وهل من تحرك لوزارة الداخلية وعامل عمالة المحمدية للوقوف عن كتب والحد من هذه الاختلالات ومعاقبة كل المخالفين والمتلاعبين بهذه الهبات التي بعثها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده لابناء شعبه دون استثناء؟؟!!…

Loading...