الحقيقة الكاملة لعملية إحتجاز سيدة من أكادير داخل مخبزة بشارع الحسن الثاني

المغربية المستقلة :متابعة عبد الرزاق كارون

نقلا عن صديقنا الاستاذ عبيل عبد الرحيم رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بسوس ماسة

بعد انتشار فيديو لسيدة عاملة متواجدة داخل مخبزة ، تدعي من خلاله احتجازها من قبل صاحب المحل المذكور وعدم التوصل بمستحقاتها المادية لثلاث أشهر الأخيرة. وبعد تدخل اصحاب النيات الحسنة حقوقية ( المنظمة الوطنية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد سوس- ماسة ) وكذالك احد اعضاء المكتب المسير لجمعية الانبعات لمتقاعدي الامن واراملهم وتعاون من مفتشية الشغل بأكادير ، و مصالح أمن أكادير التي تفاعلت بشكل جدي مع البث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك مساء أمس الجمعة مابين الساعة 22:00 و 23:00 ليلا، والذي يوثق لشريط مصور من قبل مستخدمة تعمل بمخبزة متواجدة بشارع الحسن الثاني بأكادير،

حيث تم التعامل بجدية مع الموضوع ، اعقبه انتقال عناصر الدائرة السادسة للشرطة بمدينة أكادير المكلفة بمصلحة المداومة، وتحت إشراف مباشر من قبل رئيس الدائرة انتقلت مباشرة إلى عين المكان، بحيث أسفرت المعاينات التي تمت مباشرتها في حينه، بأن الأمر يتعلق بتواجد سيدة تبلغ من العمر 32 سنة مستخدمة بالمحل المذكور دون تسجيل اي واقعة الإحتجاز على خلاف ما تم تداوله في الشريط، وهو الأمر الذي أكدته كذلك المعنية بالامر، و التي أشارت إلى أن السبب وراء إقدامها على هذا الفعل يرجع بالأساس إلى وقوعها في خلافات مع مسؤولي المحل وهي في مجملها ذات طابع مدني.

وقامت المصالح الامنية بأكادير، بالإستماع إلى المعنية بالأمر في محضر قانوني ، كما تم ربط الاتصال بالمشرف على المحل من أجل استكمال البحث القضائي الذي تم فتحه في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
هناك محاولات لإصلاح الامور بين الطرفين من طرف مفتشية الشغل ، ولكن في حالة اصر كل طرف على أقواله سيكون. هناك إجراءات اخرى لحل الموضوع.

من هذا المنبر نوجه الشكر الى كل من
-مفتشية الشغل بمدينة أكادير السيد الدكتور إسماعيل والسيدة نبيلة
– عناصر الدائرة السادسة للشرطة بمدينة أكادير المكلفة بمصلحة المداومة، وتحت إشراف مباشر من قبل رئيس الدائرة
– عضو المكتب المسير لجمعية الانبعات لمتقاعدي الامن الوطني واراملهم سوس- ماسة لغنيمي رزقي
– رئيس المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد سوس – ماسة
– الى كل صحفي جاد و فاعل جمعوي وصاحب يد بيضاء من بعيد او قريب ساهم في إنهاء الوضعية على خير وسلام وان شاء الله بأتفاق الطرفين ولمصلحة طرفي المشغل والمستخدمة دون ضرر لأي طرف ان شاء الله

Loading...