المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان يصدر بلاغا للرأي العام يحث من خلاله المهنيين التحلي بمصداقية نقل الخبر والابتعاد عن الشائعات الهدامة والمغرضة

المغربية المستقلة: متابعة ادريس بنعلي

النقابة الوطنية للصحافة المغربية
المكتب الجهوي/تطوان
بلاغ
من منطلق المسؤولية التي تتحملها في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بصفتها إحدى تنظيمات المجتمع المدني، وتماشيا مع البلاغ الأخير للنقابة، المؤكد على ضرورة احترام اخلاقيات المهنة، والتحقق من الأخبار المنشورة، فإننا في فرع تطوان، نؤكد بدورنا على ضرورة تحلي الجميع، وبدون استثناء، بما فيهم المواطنين الغير المنتمين للجسم الإعلامي، بتجنب الأخبار الكاذبة والمصطنعة، والتحلي بروح المسؤولية، وعدم الإنسياق وراء المنشورات الكاذبة والمضللة وإعادة نشرها وتوزيعها دون التحقق من مصدرها..
ونؤكد للجميع، أن لجنة مختصة، تتابع ما ينشر على مستوى المنطقة، من اخبار مزيفة ومرعبة احيانا للمواطنين، قصد انجاز ملف متكامل بهاته الخروقات، وتقديمها في وقت لاحق للنيابة العامة المختصة. باعتبار أن القانون يعاقب وبصرامة، كل الأخبار، التي لا مصدر لها، والتي يمكن أن تكون وراء بث الرعب وتهديد سلامة وأمن المواطنين، وخاصة تلك المتداولة عبر الفيسبوك من لدن أشخاص، لا يتوفرون على أدنى دراية أو علم بالقوانين الجاري بها العمل، ودون أي مؤهل للقيام بعملية الإخبار.
كما ننبه أساسا، الزميلات والزملاء، لتوخي كثيرا من الحذر في التعامل مع الأخبار الرائجة، وان يسارعوا لفضح وتكذيب أي خبر زائف تم الترويج له على المستوى المحلي، كما ننصح الزميلات والزملاء أيضا، بالعمل بحذر كبير، حماية لأنفسهم ولغيرهم من المرض، مع الانضباط لتعاليم الصحة والسلامة المقدمة لهم من طرف الجهات المختصة، وعدم المغامرة المجانية في البحث عن السبق، الذي قد تكون عواقبه وخيمة.
كما يؤكد فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، لكافة المواطنات والمواطنين، أن استقاء الأخبار الحقيقية واليقينية لا يكون إلا عبر مصادر رسمية، والتي تنشر في مواقع وجرائد لها مصداقيتها، والإبتعاد عما يروج له بعض مرضى النفوس المثقلين بالسلبية والعاشقين للفضائح، بغرض البوز أو استغلال الوضع للظهور عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي.
إن الجسم الإعلامي بالمدينة، يؤكد تضامنه، ودعمه ومساندته لجميع المغاربة في محنتهم، ويضع نفسه رهن إشارة الجميع، أولا في القيام بواجبه في نقل الأخبار الصحيحة والحقيقة، ثانيا في تقديم يد المساعدة وفق ما قد تتطلبها الظروف والتطورات التي يمكن أن تعرفها بلادنا في قادم الأيام.. حفظ الله بلدنا من كل سوء، وحفظ الجميع من كل داء.
المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

Loading...