العبث بالمشاريع من طرف المسؤولين إلى اين ؟ : بقلم سليمان قديري

المغربية المستقلة :  بقلم سليمان قديري

رفقا بهذا الوطن ايها المسؤولين، العابثين بخصوصيات هذا المجتمع، الذي يعيش بين مخالب رموز الفساد، وهذا ما أثر بشكل كبير، على المخططات التنموية ببلادنا، وبعدما كان الملك محمد السادس، يضع ثقته في الذين أدوا القسم بين جلالته، لم يلتزموا بهذا العهد، وخرجوا عن الطاعة المولوية، وبالتالي تتوالى الغضبات على البعض منهم، و هذا ما جعل صاحب الجلالة، يباشر خرجاته الإصلاحية بنفسه، لكي تعرف كل المشاريع المبرمجة النور، و يستفيد منها المواطن، إذن ما الفائدة من وجود الحكومة، بما فيها الولاة والوزراء، ،،،اذا كان الملك يباشر كل المشاريع بنفسه، علما أن هؤلاء المسؤولين ينعمون بأجور مقابل المهام المسند إليهم، ورغم ذلك لم يقوموا بواجبهم، وهنا تظهر الخيانة المزدوجة:
– خيانة أمانة المواطن
– وكذلك خيانة الملك
وهذا في حد ذاته لايتماشى مع شيم المواطنة، والمواطن الحر، في ظل عدم التفاني بخدمة مصالح الشعب المغربي، و كذلك العرش العلوي المجيد، إننا في حاجة ماسة إلى الوقوف وقفة الشجعان أمام كل مظاهر الفساد، مع تطبيق جميع المراسيم، والخطابات المولوية دون الإخلال، بأي شق منها، لكي نخرج من هيمنة التراجع التنموي على جميع المستويات، مع المراهنة على معانقة التقدم بطريقة سليمة، لتحقيق حضارة راقية لهذا الوطن، أيها المسؤولين؟؟
فالدعوة إلى الإلتزام بالمسؤولية مع تحقيق مطالب المواطنين في ظل السيادة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

Loading...