كتاب الرأي: عندما تكون كرونا على وزن قهرونا!! : بقلم سليمان قديري 

المغربية المستقلة: بقلم سليمان قديري

إننا لانستغرب من وجود أمراض خطيرة، قد تعيشها العديد من المجتمعات، وهي دعوة إلى الاجتهاد الطبي، لمواصلة البحث في إيجاد العديد من الأدوية للقضاء، على الأمراض الخطيرة، ونحن نعلم جيدا، وفي عصور قد خلت، أن الطاعون، قد أودى بحياة العديد من الأشخاص ولكل عصر مميزاته، فهذا عصر كرونا وحسب بعض المصادر المتوصل بها، فقد توصل خبير في الأعشاب الطبية، إلى دواء يقضي على هذا المرض، بعد استعماله عشرة أيام، وإذا كان هذا الطرح صحيحا، فذلك شيء عظيم، لأننا توصلنا إلى الحل في ظرف وجيز، ولكن الأخطر من هذا هو اننا لم نتوصل إلى استراتيجية صرفة للقضاء على رموز الفساد بوطننا العزيز، ذلك ما أرق فكر المواطن المغلوب على أمره داخل منظومة هذا المجتمع، الذي تتحكم فيه خلية كبيرة من المفسدين، والذين وقفوا في وجه التغيير، وجلبوا الفقر والتهميش إلى الطبقة العاملة والمتوسطة الدخل ، علما ان التغيير التزم الجمود في ظل حكومة عاجزة، تنتظر سوى الغنيمة، على حساب ضعفاء هذا الوطن، مع التحايل على القانون من أجل ضرب ميزانية كبرى، ثم الخروج من باب النجاة الواسع .

وهذا ما عشناه مع شخصيات حزبية، كانت لها مناصب بالحكومة الحالية ، اغتنمت الفرصة، فأنهالت بقوة، على المال العام، وفرت الى الخارج لتوظيف ذلك في مشاريع كبرى خارج الوطن، وهناك، من حصل على الجنسية هروبا من قبضة العدالة وهذا فعله أغلب المفسدين، والذين نهبوا المال العام، وانصرفوا ، إلى حال سبيلهم، لمعانقة العالم الآخر ، رغم ذلك لم نتوصل إلى دواء فعال للقضاء على هذه الفيروسات،،،،؟؟؟

Loading...