النادي القنيطري: الفريق العليل

المغربية المستقلة : إدريس حريحر

تلاحق النادي القنيطري ،النادي العريق يا حسرة ، سلسلة من المشاكل التي لا يكاد أن يخرج من إحداها حتى يدخل في أخرى أكثر تعقيدا،لاسيما في ظل التسيير الهاوي للمكتب المؤقت الذي راكم العديد من الإخفاقات رغم الفترة القصيرة التي قضاها على رأس إدارة الكاك.
ولعل آخر هذه الهموم هو إضراب مدربي الفئات العمرية للنادي و رفضهم مواصلة العمل بسبب تقاعس المكتب المسير في الوفاء بالوعود التي كان قد التزم بها الرئيس وخصوصا تأدية المستحقات المادية ،المتوقفة منذ شهور ،بمجرد التوصل بمنحة للمجلس الإقليمي.
وهو ما كاد يخلق أزمة حقيقية في مدرسة النادي التي تعتبر الخزان الأساسي للفريق ومموله الأول من اللاعبين لاسيما مع توالي أزمات الكاك المادية.
وقد ساهم تدخل عقلاء من جمعية قدماء لاعبي النادي القنيطري،التي يرأسها اللاعب الدولي السابق جمال جبران، في تخطي هذه الأزمة التي استُحضِرت فيها مصلحة الفريق العليا ،رغم استمرار رئيس اللجنة المؤقتة للكاك في تحقير الجميع والتماطل في أداء مستحقات الأطقم التقنية للفئات العمرية.

ومن جانب آخر،تستعد ألتراس حلالة بويز، المساند الرسمي والأبدي للنادي القنيطري،بمعية فصائل أخرى من المحبين إلى شحن الهمم عبر شن حملات تشجيع ومآزرة على صفحات التواصل الإجتماعي من أجل التواعد على الحضور يوم الأحد إلى الملعب البلدي بالقنيطرة في موعد البطولة القادم الذي يستقبل من خلاله الكاك فريق شباب المحمدية المتطلع إلى بقوة إلى الصعود، و هي فرصة للمساهمة في خزائن الفريق و للتخفيف من ضائقة النادي القنيطري المادية التي عمرت طويلا.

Loading...