حقائق لم تعرف بعد عن الصراع بين ممرضات قسم الولادة والطبيب الرئيسي لهم باسفي

المغربية المستقلة :متابعة

التحالف المدني لحقوق الإنسان باسفي يقف بجانب ممرضات قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس باسفي ضد طبيبهم الرئيسي وهو يعرف ماذا يفعل ويتوفر على جل الوثائق والادلة بالصوت والصورة تثبت ان هدا الطبيب ليس ملاكا او قديسا كما يدعي البعض.

فبتاريخ 3مارس2019كان لموقعنا المغربية المستقلة رفقة اعضاء المكتب الإقليمي للتحالف المدني لحقوق الإنسان بزيارة بطلب من زوج إحدى ضحايا هدا الطبيب بإحدى القرى المجاورة للجماعة القروية اثنين لغيات جنوب أسفي تدينه بابتزاهم والضغط عليهم باجراء عملية وهمية للزوجة بداعي انها مستعجلة وان الزوجة عندها المرض الخبيث برحمها في حين ان العملية الجراحية خطر على حياتها وتثبت بذلك التحاليل والشواهد الطبية ،وان هدا الطبيب فرض عليهم إجراء هده العملية الجراحية بإحدى المصحات المعروفة باسفي خاصة بالنساء وبمبلغ خيالي لاطاقة للعائلة بذلك رغم توفر الزوج على بطاقة الراميد تعطيه مجانية العلاج ولكن لهدا الطبيب رأي اخر وفي اخر المطاف وفاة الزوجة بطريقة وضعت عليها علامة استفهام نتيجة استهتار هدا الطبيب ونتوفر على شكاية موجهة لمعالي وزير الصحة تحت عدد 15/19 بتاريخ 11/3/2019 وحوار مع زوج الضحية على موقع المغربية المستقلة على يوتوب بتاريخ 3مارس 2019 تحت عنوان “نصب واحتيال على مريضة باجراء عملية وهمية وفي النهاية وفاتها ” ،فهدا بحد ذاته إثبات مدان له وان وصراعه مع الممرضات في حد ذاته ان هناك شيء ما يخفيه عن فضائحه على الجميع واختبائه وراه العمل الجمعوي والخيري بعلاقته مع بعظ المحسوبين الذين يدافعون عنه دفاعا على مصالحهم الشخصية والذين يجب عليهم ان يعرفوا الحقيقة المخفية عن هدا الطبيب ،ومن خلال شكاية توصلنا بها كهيئة إعلامية لاخلاف لنا مع اي طرف وانما نشر الحقيقة بالوثائق والادلة حتى لايكون هناك اي لبس فالشكاية التي امدنا بها التحالف المدني لحقوق الإنسان باسفي موجهة لمعالي وزير الصحة تحت عدد 25/19 بتاريخ 17/6/2019 عن سوء المعاملة من طرف هدا الطبيب (ع. م) والغير اللائقة اتجاه الممرضات العاملات تحت امرته باستعماله لسلطته بحيث يتعرضن حسب شهادتهم للسب والقذف والتي لاتراعي مشاعر الانسان باحترام كرامته ككيان بشري اذ خلق هدا الصراع جوا مشحونا وضغطا مؤلما بهدا القسم ،فالتحالف المدني لحقوق الانسان بأسفي هدفه هو الوقوف على مكامن الخلل والصلاحيات المخولة له كهيئة حقوقية وليست له اية اهداف كما يدعي بعظ المحسوبين وانما الأدلة بالوثائق والفيديو كلها ادلة قاطعة على اظهار شخصية هدا الطبيب الحقيقية المرة المخفيها على العامة بتستره عن فضائحه وراء انخراطه في جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية.