المغربية المستقلة: عزالدين بوجندار

تداولت بعض الجرائد المغربيه،بخبر بطلها عامل إقليم ميدلت الجديد،الذي عصفت به التعينات الاخيرة، قادما من إقليم العرائش نحو مدينة ميدلت،مخلفا ورائه مشاكل لا تحصى بإقليم العرائش،بسبب تهوره وجبروته واستعمال الشطط ضد موظفون بمؤسسات حكومية بالاقليم،وإغلاق العديد من المشاريع،والمصانع،والمعامل لمستثمرين مغاربة مقيمين بالخار،مما زاد معانات سكان إقليم العرائش ،ودفع العديد من أبناء المنطقة امتهان مهنة السرقة والكرساج،وبسبب سوء المعاملة،وغياب تفعيل قانون المساءلة القانونية،مما زادت العامل إلى تكبرا وقوة وتجبرا.
ولم يكتفي العامل بالمشاكل والصعوبات التي تركها للعامل الجديد لإقليم العرائش يتخبط فيها،وخان الثقة التي وضعها فيه مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاية شعبه العزيز،ولم يمضي عن إشرافه الشأن العام في إقليم ميدلت إلى شهور حتى بدأ في تصرفاته المنفردة وبدأ يحارب أصحاب القرار في بعض الإدارات الحكومية مثل وزارة الصحة ووزارة التربية،بعدما منع حضور ممثل الأكاديمية بالاقليم لحضور إجتماع رسمي،حضر فيه كل ممثلي الوزارات بالمنطقة،بسبب تأخير بضع دقائق عن الاجتماع،مما دفع ممثل وزارة التربية الوطنية رفع شكاية إلى الجهات المعنية ضد مايسمى الشطط في السلطة،والقرار الآن بين يدي وزارة الداخلية،اين ربط المسؤولية بالمحاسبة.