الحكومة المغربية مطالبة بتطبيق قانون لي احصل إخلص ولي مابغاش إخدم إخوي..

المغرببة المستقلة : متابعة عزالدين بوجندار

توصلت جريدة المغربية المستقلة،بالعديد من الشكايات لمهاجرين مغاربة مقيمين بإيطاليا وبريطانيا،ضد موظفي المؤسسات والإدارات الحكومية والمنتخبة داخل المملكة المغربية وخارجها.
نظرا لمكانتها الجغرافية والتاريخية،تقع مدينة العرائش على ضفة المحيط الأطلسي وهي مدينة عريقة وجملية،جل أبنائها هاجروا إلى أوروبا،وهم الآن من جنسية أوروبية ومغاربة الأصل،فقرور المشاركه في تنمية إقتصاد بلادهم،فأنشؤا مصانع ومعامل وضيعات فلاحية وشركات، همهم الوحيد تشغيل أبناء المنطقة وتقليص نسبة البطالة في المغرب.
عرفت مدينة العرائش مؤخرا ضجة إعلامية ضد رداءة الخدمات في المؤسسات والإدارات الحكومية والمنتخبة داخل المغرب وخارجه، للأسف لا حياة لمن تنادي؟
فالمستثمر المغلوب على أمره يصبح كرة قدم تارة هنا وتارة هناك، اليوم بقسم الشكايات بالعمالة وغدا بقسم التجهيزات الأساسية،وبعد أسبوع يصبح في مستشفى المجانين،فالمستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج فقدوا الثقة في الإدارات والمؤسسات الحكومية والمنتخة بالمغرب وخارجه، لأنهم هم أصحاب القرار والقانون،يعملون حسب مزاجهم،إن كنت من الأشخاص أصحاب النفوذ وسلطة طلبك مقبول،وتحل كل العوائق المصطنعة بإسم القانون والمساطر المزعومة،وإن كنت موطن عاديا وتريد الحصول على مبتغاك بالقانون،ستسمع مساطير قانونية لم تسمع بها من قبل،وتصطدم أمام عوائق لا طاقة لك بها،كأنك مجرم تبحث عن التخفيف.

مؤخرا إنتشرت ضجة كبيرة مند أن فتحت قنصلية جديدة بمدينة فيرونا بشمال إيطاليا،الهدف منها تقريب الخدمات للمهاجرين المغاربة المقيمين بفيرونا،كانوا من قبل يقطعون مسافات طويلة نحو القنصلية المغربية بمدينة ميلانو الإيطالية لقضاء حوائجهم،رغم البعد إلى أن هناك حقيقة حول الخدمات الممتازة التي تقدمها القنصلية المغربية بمدينة ميلانو الإيطالية،أما القنصلية المغربية بمدينة فيرونا حدث ولا حرج،خدمات رذيئة،أخطاء خطيرة في قسم البطاقة الوطنية،والعمل لساعات قليلة ومحدودة،وإهمال طلبات الجالية المغربية وأبنائهم خصوصا البطاقة الوطنية،وعقدالزواج،ووكالة عذلية،فأصبحت القنصلية بمدينة فيرونا تسمى بقنصلية سير وجي.
فالمغرب منخرط في العديد من الإصلاحات،منها تحسين الخدمات بالإدارات والمؤسسات الحكومية والمنتخبة إستجابة لخطاب الملكي الشريف لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
لقد حان الوقت لكي نطالب الحكومة المغربية بتطبيق قانون (لي حصل إيخلص) ولي مابغاش يخدم يخوي بلاصتو لغيرو..