غياب سيارة الإسعاف لجماعة القصابي بإقليم كلميم ، استخفاف واضح بصحة المواطنين….

المغربية المستقلة : لحسن الزردى

كل شيء قابل للتفاوض والتأجيل إلا الصحة فإنها لاتفاوض حولها ولا تنازل عنها على الإطلاق، مازالت معاناة ساكنة جماعة لقصابي التابعة لإقليم كلميم مستمرة مع سيارة الإسعاف المتواجدة حاليا بمرفأ الجماعة. فكل مرة يتجه فيها السكان إلى المجلس الجماعي للقصابي للحصول على استفسار حول سبب عدم فتح خدمة سيارة الإسعاف على عموم الساكنة، أحيانا لا يجيدون أدانا صاغية سوى الوعود الكاذبة مع العلم أن المجلس الإقليمي لكلميم منح سيارة الإسعاف أخرى كهيبة للمجلس الجماعي ورفض تسليمها، وجدير بالذكر أن خدمة الإسعاف متوقفة الخدمة  لما يزيد عن 4 سنوات لسكان 12 دوار حيث يستعينون بسيارة الوقاية المدنية التابعة لإقليم كلميم.
مشاكل بالجملة لا تحتاج الإنتظار ،تحتاج فقط لتغيير عقلية المسؤولين عن الشأن المحلي بجماعة لقصابي  مع وجود موارد مادية مهمة ،إلا أنه إذا أسندت الأمور الى غير أهلها فلا تنتظر غير الأسوء.
وفي هذا الإطار يبقى التساؤل قائما عن دور السلطات المحلية والإقليمية ، الغائبة والبعيدة على ما يجري ويدور في فلك المجلس الجماعي والمحاط برئيسه الحاضر الغائب ؟ كما نتساءل عن دور المسؤولين الذين يغمضون أعينهم على مثل هذه الممارسات والتجاوزات المباحة بالمجلس الجماعي والقطاع الصحي بالجماعة. فمن يحاسب من ؟.

Loading...