تعيين طبيبة و ممرضين بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة بكلميم و هذا ماينتظر الطبيبة المعينة

المغربية المستقلة : متابعة/ لحسن الزردى

بعد ان عجل القدر بوفاة طبيب حفظ الصحة بجماعة كليميم بداية السنة المنصرمة، وشكلت وفاة الدكتور محمد مسريب فراغا في المراقبة الصحية بالجماعة فيما بادر المجلس شهر يوليوز من السنة المنصرمة الى اتفاقا مع قطاع الصحة اقليميا لتجاوز الخصاص الحاصل وكذا ضمان عمل المكتب من اجل الاستمرار ولو بشكل مؤقت بالرغم من هذا الاتفاق المبدئي لم يفي بالغرض وخلق نوع من الفوضي وغياب المراقبة الصحية للعدد من المرافق العامة والخاصة التي تهم صحة المواطن وسبب هذا الفراغ ايضا من حرمان ساكنة بأكملها الذي يدخل ضمن اختصاص المكتب بمراقبة الوفيات و الإحصائيات الدمغرافية ومحاربة الامراض معدية ومحاربة داء السعر ومحاربة داء الجرب ومراقبة جودة الماء الصالح للشرب ومراقبة جودة المواد الغدائية ومراقبة صحة السكن ومراقبة الاماكن العمومية والتجارية ومراقبة المؤسسات التعليمية ومراقبة المؤسسة المصنفة (المضرة،المزعجة والخطيرة )،وكذا مراقبة المؤسسات الصناعية ومراقبة البيئة والحشرات والقوارض ومراقبة اخلاء النفايات المنزلية والطبية ومراقبة صرف المياه المستعملة والاستشارات الطبية والعلاجات الاولية لموظفي المجلس الجماعي وعمال المجلس .

وفي انتظار أن يباشر مكتب حفظ الصحة ، عمله ينتظر منه الكثير بمضاعفة العمل المتواصل ، من اجل الوقوف على مجموعة من الاشكالات، التي تفتقد الى الشروط الضروريةخصوصا منها المطاعم وسناكات ومحلات الوجبات السريعة التي تفقتر الى شروط السلامة الصحية ، وتكثيف من عمليات المراقبة وعقد لقاءات تواصلية مع مختلف الشركاء ،للتحسيس بمخاطر صحية وبيئية

وارتباطا بنفس الموضوع عقد رئيس المجلس يوم الاثنين 14 يناير 2019 اجتماعا بمكتبه بمقر الجماعة بخصوص سير العمل بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة الذي كان يعاني من خصاص على مستوى الأطر الطبية، تم من خلاله دعوة الأطر الطبية الجديدة إلى العمل على الرفع من مردودية المكتب، وتحسين مؤشرات تدبيره في ظل ارتباطه الوثيق بالحياة اليومية للساكنة، و الحرص على تلبية حاجيات و طلبات المرتفقين بالسرعة و الفعالية المطلوبة.

Loading...