بروح فاطمة الفهرية من أجل مغرب نجمي ومرن!

المغربية المستقلة : متابعة نورالدين فخاري

نحن مجموعة من النساء الملتزمات عازمات على إحداث تغيير إيجابي في بلدنا على خطى فاطمة الفهرية ، مؤسسة أول جامعة في العالم، نطمح إلى بناء مغرب أقوى وأكثر اتحادًا وإشراقًا
مبادرتنا، مركز التضامن ، هو مشروع تجريبي في المغرب يهدف إلى وضع الأساس لمعهد عالمي للابتكار الاجتماعي والمرونة المجتمعية .مهمتنا: تعزيز قدرة المجتمعات على منع الأزمات وإدارتها، مع تعزيز التضامن والاعتماد على الذات والمعرفة المحلية.

المغرب في المقدمة
لم يكن اختيارنا للمغرب محض صدفة.

فموقعه الاستراتيجي بين أفريقيا والعالم العربي وأوروبا، بالإضافة إلى تاريخه العريق في التعاطف والتسامح، يجعله أرضًا خصبة للابتكار الاجتماعي.

ستكون مراكزنا المجتمعية، أو “عقد الحياة” ، بمثابة مساحات للتعلم والمساعدة والأمل، في المناطق الحضرية، والمناطق الريفية، والصحراء على حد سواء.

وسوف يستضيفون:

وحدات الرعاية الصحية الصغيرة للمناطق الريفية
التدريب على الإسعافات الأولية، والنظافة، وإدارة المياه، وإعادة التدوير، والمرونة المدنية
ورش عمل في مجال البناء البيئي ونقل المعرفة المحلية
زوايا تكنولوجية صغيرة، حيث يمكن للنساء والأطفال، وخاصةً الفتيات، والأولاد إن أمكن، اكتشاف متعة العبث والتجريب والإبداع.
لا يشترط أن تكون هذه المساحات باهظة الثمن أو مجهزة بالكامل؛ بل صُممت لتكون ممتعة وملهمة ومُمَكِّنة ، تغرس بذور الفضول والابتكار منذ الصغر.
النساء والرجال والشباب في قلب التغيير
خلال المرحلة التجريبية (18 إلى 24 شهرًا)، نهدف إلى:

إنشاء ثلاثة مراكز نموذجية
تدريب ما لا يقل عن 100 من صناع التغيير الشباب
تطوير المواد التعليمية متعددة اللغات (العربية والفرنسية والأمازيغية والإنجليزية)
بناء شبكات التضامن والحوار
دعوة إلى العمل
ونحن نسعى الآن إلى إقامة شراكات ملموسة مع الأفراد والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المحلية والجامعات.

نحن بحاجة إلى الرؤية، فضلاً عن الدعم اللوجستي والمالي، لإحياء هذا النموذج المبتكر.

يتمتع هذا المشروع بالقدرة على أن يصبح مرجعًا عالميًا للمرونة المحلية والقيادة التي تركز على الإنسان، ولكن كل ذلك يبدأ بروح مشتركة من الثقة والتعاون.

فلنفعل كل ما بوسعنا، بدءًا من الآن، من أجل مغرب نجمي، مرن، وملهم.

ملاحظة حول اللغة
نكتب “نساء-رجال” للتعبير عن الإدماج، وهو تذكير بأن قوة البشرية تكمن في التعاون والإمكانات المشتركة لجميع الجنسين