فاس : ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍﺯﻱ حيثيات ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ
فاس :
المغربية المستقلة : متابعة ع.م
ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍﺯﻱ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺳﺎﻳﺲ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻮﺳﻢ2013/2014 ؛ ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﺣﺼﻞ على ﻧﻘﻂ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﻬﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﻴﺰﺓ ﻣﺴﺘﺤﺴﻦ.
ﻛﻤﺎ ﺍﺗﺴﻤﺖ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭ ﻣﺤﻂ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻴﻦ ؛ ﻟﻴﺘﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ01/02/2016 ويزﺝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﻫﺐ ﺳﺠﻦ ﻋﻴﻦ ﻗﺎﺩﻭﺱ
ﺑﻔﺎﺱو ﺼﺪﺭت ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺑﻔﺎﺱ ﺣﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﺑﺴﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ؛ ﻗﻀﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺽ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺎﻛﻠﺔ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻻﺩﺍﺏ ﺑﺎﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻣﻊ ﺣﻈﺮ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ؛و ﻣﻨﻊ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻪ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ.
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻌﻨﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺰﻳﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻗﻮﺓ ﻭ ﺻﻼﺑﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴر ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ ؛ فرﻏﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺿﺪﺍ ﻋﻠﻰﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ؛ ﻭﻫﺎﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺼﻠﻪ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ.
ﺍﺟﺮﺍﻡ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍﺯﻱ ﻭ ﺿﺮﻳﺒﺔ
ﻣﺒﺪﺋﻴﺘﻪ ﻭ ﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻪ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺷﻌﺒﻲ ﻋﻠﻤﻲ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭ ﻣﻮﺣﺪ ؛ ﻭﺣﻖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺩﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻧﻀﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﺣﻘﻪ ﻓﻲﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ؛ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺧﻮﺽﺍﻋﺘﺼﺎﻡ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺳﺎﻳﺲ ﻓﺎﺱ ؛ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ
ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻄﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲﻋﺸﺮ ؛ ﻭ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻤﻄﻠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ؛ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺧﻮﺽ ﻣﺒﻴﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺬﻱﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ؛ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺄﺑﻰ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﻃﻞ ﺑﺨﻮﺽ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻲ
ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻷﻳﺎﻡ.
ﻭﻳﻨﺎﺷﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﺍﺯﻱ ﻛﻞ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﻠﺒﻪ و مطالب الطلاب العادلة.