المغربية المستقلة : بقلم منير الدايري
*حاضري غيمةٌ، وغدي مطرُ*
*وأنا السَّفرُ الذي لم يُكتَتَرُ*
أمشي على حافةِ الريحِ، ألملمُ شتاتَ ظلي
وأزرعُ في قلبي نجومًا… تُضيءُ لي عتمةَ المساءِ
أنا الغريبُ الذي لم يُغنِّ للوطنِ،
والوطنُ في عروقي نهرٌ… يبحثُ عن بحرِ اللقاءِ.
*يا زمانًا ضاعَ بينَ الحلمِ والواقعِ،*
*كنتُ فيهِ غصنَ زيتونٍ… يُغنّي للسلامِ*
لكنَّ الريحَ جرَّتني إلى أرضِ الغُربَةِ،
فصرتُ أغني للوجعِ… ولأحلامٍ بلا كلامِ.
*حاضري غيمةٌ، وغدي مطرُ،*
*وأنا السَّفرُ الذي لم يُكتَتَرُ.*
أكتبُ في دفترِ الليلِ قصائدَ من دمي،
وأرقصُ على جراحي… كي أنسى أوجاعي.
يا زمانًا، كم تركتَني أبحثُ عن معنى الوجودِ،
وأنا الورقةُ التي طارتْ… ولم تُسألْ عن هوائِ.
*يا زمانًا، كم تركتَني أبحثُ عن معنى الوجودِ،*
*وأنا الورقةُ التي طارتْ… ولم تُسألْ عن هوائِ.*
