فضيحة جنسية اعتداءات على تلميذات بالاعدادي والتانوي التاهيلي بكيكو إقليم بولمان وسط صمت و تسامح المجتمع
المغربية المستقلة : متابعة نورالدين فخاري
في فضيحة جنسية هزت منطقة كيكو التابعة لإقليم بولمان، كشفت تحقيقات أولية عن تعرض حوالي 14 تلميذة لاعتداءات جنسية من قبل شبكة من المتورطين، مما أثار صدمة في المجتمع المحلي واستنفارًا أمنيًا للكشف عن تفاصيل هذه الجريمة البشعة.
انفجرت القضية بعدما تقدمت فتاة تبلغ من العمر 19 سنة بشكوى تفيد بتعرضها للاعتداء الجنسي من قبل دركي وصديقه، مما نتج عنه حمل. وفي شهادة صادمة أثناء الاستماع إليها من طرف عناصر الدرك الملكي، أكدت الضحية أن المشتبه فيهما لم يقوما بالاعتداء عليها فقط، بل على مجموعة من التلميذات الأخريات.
لا يزال البحث مستمرًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد كافة التفاصيل المحيطة بالجريمة.
ووفقًا لمصادر محلية، يعتقد أن عدد الضحايا قد يصل إلى 14 تلميذة، غير أن أغلبهن يرفضن الإبلاغ عن الحوادث خوفًا من العواقب الاجتماعية. فالمنطقة معروفة بكونها محافظة، حيث أن الخوف من الفضيحة يمكن أن يؤدي إلى تجاهل الضحايا للأمر، بل قد يتحملن اللوم بدلاً من الجناة.
تستمر الأصوات الحقوقية والمجتمعية في المطالبة بتشديد العقوبات ضد المتورطين في هذه الجرائم، كما دعت إلى ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. كما طالبت بتفعيل آليات حماية القاصرين والمراهقين، خاصة في المناطق النائية التي تعاني من ضعف الرقابة والتوعية.
ويبقى السؤال مطروحًا حول كيف ستتعامل العدالة مع هذه القضية وهل ستنجح في محاسبة المتورطين، لتكون هذه الفضيحة درسًا في ضرورة حماية الأطفال والمراهقين من الاستغلال الجنسي في كل مكان.