للإخبار و التصحيح : عن الشيخ البعمراني الدي اثار ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي

المغربية المستقلة  :  المصدر الإعلامي و الحقوقي البعمراني محمد الوحداني/ متابعة رشيد ادليم 

الشيخ المسن الذي طولب منه القيام من الكرسي المخصص لرئيس جماعة من إقليم افني اثناء فعاليات افتتاح مهرجان افني بحضور الوفد الرسمي هو :

– باعمراني من قبيلة ايت الخمس من ادا وسكوم جماعة امللو .
– متقاعد من الجالية الباعمرانية بفرنسا .
– ابن مقاوم باعمراني .
– ليس رئيس المجلس الإقليمي للمقاومة و ليس ممثله كما صرح بذلك بعض نشطاء الفيسبوك.

النقاش المفتوح واقعيا و افتراضيا في إقليم إفني، من له الحق في الجلوس بروتوكوليا بعد جلوس المسن هل هو ممثل المؤسسة المنتخبة ؟
أم الشيخ المسن من الناحية الاخلاقية ؟

سؤال أخلاقي و سؤال قيم. من جهة معايير البروتوكول الصارمة التي تحكمها قوانين دولة المؤسسات التي ليس مسؤولا عنها مدير الديوان او غيره .
و من جهة اخرى معايير القيم الأخلاقية التي تحكمها التقاليد المحلية و تاريخ عميق من التراكمات الثقافية و الاجتماعية و السلوكية التي ليست نتيجة الحاضر فقط .

ما وقع يجب أن نفكر فيه بعيدا عن تصفية الحسابات أو الخلافات المشخصنة أو حتى العنصرية ( الإشارة إلى لون معني ما ) أو الخلاف مع منظمي المهرجان.

في رأيي ما وقع لحظة مفصلية في تاريخ المنطقة يتقاطع فيها سؤال الهوية المحلية و خصوصية التدافع السياسي مع مدبري الشأن العام موظفين عموميين و منتخبين ، بل تمظهر كذلك في بعض التصريحات الصراع الصامت بين جناحي الإقليم ( دائرة افني و دائرة لاخصاص ) حول من جلس في كرسي / الإهانة هل هو باعمراني أم مجاطي .

و هناك من يقول خارج المعلن :
انها مجرد تصفية حسابات اعلامية بين ثلاث اقاليم ( افني كلميم طانطان ) تطرح سؤال من يحركها هل هو الهاجس الاعلامي أو الهاجس الانتخابي أو مجرد ابتزاز تعويضات؟ و تم توظيف المقاومة و أخلاق احترام الشيوخ و جانب التعاطف الإنساني.

و هناك أطراف أخرى تقول أن الخلاف المحلي لأغلبية الفاعلين المدنيين و النخب المثقفة باقليم افني مع اعضاء الجمعية المنظمة للمهرجان اللذين لا علاقة لهم نهائيا و بالمرة مع الشأن الثقافي ، زادت من لهب النار النائمة تحت رماد الخلاف .

في رأيي ما يعتمل الآن هنا بعد أن أصبح قضية رأي عام وطني مجرد حدود آيت باعمران، حيث نشرت مواقع وطنية عديدة هذه الحادثة .

Loading...