مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية وادي زم بإقليم خريبكة تتمكن من تفكيك” معمل عشوائي لتقطير الماحيا”و توقف 7 أشخاص يشتبه في وقوفهم وراء تقطير وترويج “الماحيا” بالمنطقة
المغربية المستقلة ف – ن
بعد فاجعة سيدي علال التازي ضواحي القنيطرة المتعلقة بتسمم ووفاة مجموعة من الأشخاص إثر تناولهم مادة كحولية غير صالحة للاستهلاك، اقتحمت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية وادي زم مساء أمس الخميس7 يونيوالجاري، معملا عشوائيا لتقطير “الماحيا”، ليرتفع عدد المصانع التي جرى تفكيكها خلال الأسبوع الجاري إلى 4 مصانع بعدما تحركت السلطات المعنية من اجل حد المصنعين ماء الحياه وهذه المره تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية وادي زم مساء امس الخميس، من تفكيك معمل عشوائي لتقطير مسكر ماء الحياة، ليبلغ بذلك عدد المصانع التي جرى تفكيكها في أوقات متفقرة من الأسبوع الجاري 4 مصانع إلى حدود الساعة.
وأوضحت مصادر مطلعة بأن مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف مباشر من قائد سرية وادي زم، أفلحت في توقيف 7 أشخاص يشتبه في وقوفهم وراء تقطير وترويج “الماحيا” بالمنطقة، مع ضبط كمية من تلك المادة المخدرة وأضافت المصادر ذاتها أن مجموع الممنوعات المحجوزة بلغ 30 طنا من التين المخمّر، وطُنّيْن من “ماء الحياة” الجاهز للترويج والاستهلاك، إضافة إلى مجموعة من اللوازم والمعدات التي تُستعمل في تخمير التين وتقطير “الماحيا” وأكدت مصادر مطلعة بأن الواقفين وراء إعداد المصانع العشوائية لتقطير وترويج ماء الحياة يختارون الأماكن النائية وصعبة الولوج، وتحديدا على ضفاف وادي كرو على الحدود بين واد زم وخنيفرة وسجلت مصادر مطلعة أن العمليات المذكورة تأتي في إطار الجهود المتواصلة والحملات التمشيطية التي تقوم بها مراكز الدرك الملكي التابعة لسرية وادي زم، من أجل تفكيك مصانع “الماحيا”، وتوقيف المتورطين في ترويج تلك الممنوعات.