الرشيدية : بعد إعلانه الحرب على مجموعة من المستثمرين الهناوي يهدد باللجوء إلى القضاء ضد كل من والي الجهة والخازن الجهوي

المغربية المستقلة: متابعة فخاري نورالدين

أن يلجأ رئيس جماعة الرشيدية إلى لغة التهديد باللجوء إلى القضاء ضد والي الجهة والخازن الجهوي في هذا الوقت الذي يعرف فيه الحزب تراجعات كبيرة على مستوى فشله في تسيير مجموعة من المجالس الجماعية بإقليم الراشيدية،  فذلك إما أن الرئيس والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية قد ضاق به الحال من خلال المذكرات الصادرة عن وزير الداخلية منذ ظهور فيروس كورونا القاضية بضرورة تقليص النفقات والتنسيق مع عامل الرشيدية فيما يخص النفقات المرتبطة بجائحة كورونا أم أنه يروج لحملة انتخابية سابقة لأوانها جاعلا من مقاضاة الوالي والخازن شعارا لحملته الدعائية لا أقل ولا أكثر ، وكيفما كان الحال فما حصل اليوم بالدورة الاستثنائية قد أزاح الستار عن حزب العدالة والتنمية الذي يرأس مجموعة من الجماعات ويسهر على تدبير شؤون المجلس ، لقد طفح الكيل بالرئيس وضاق درعا من المراقبة الادارية وتطبيق المساطر القانونية خاصة في الصفقات التي لا تستجيب للمذكرة الوزارية بخصوص جائحة كورونا
ارتباك الرئيس كان واضحا حين وجه له أعضاء المجلس انتقادا شديد اللهجة بإحجامه مد الأعضاء بالرسالة الجوابية للوالي بخصوص رفضه التأشير على الفائض الحقيقي للسنة المالية 2018 قصد دراستها أي نعم يحق للرئيس اللجوء إلى القانون للدفاع عن مصالح المجلس ،لكن في نفس الوقت على الرئيس احترام المساطر القانونية في تدبير الشأن العام ،يأتي هذا الرفض المؤسس قانونا في الوقت الذي تعرف فيه جماعة الرشيدية تعثرا كبيرا لمجموعة من المشاريع بسبب سوء التدبير وعدم احترام المساطر القانونية المعمول بها في هذا المجال نذكر على سبيل المثال مزاجية الرئيس في طريقة اختياره للأحياء المستفيدة من التزفيت دون غيرها وهي عملية يغلب عليها الطابع السياسي والانتخابي مما يساهم في تشويه المجال الحضري بسبب تحكم الناخب السياسي في المجال وإخضاعه لرغبة الرئيس دون ان يفعل ما يشاء بعيدا عن المراقبة الادرية ،ومما زاد الطين بلة حين حاول رفيق دربه المكلف بالتعمير تصحيح الوضع لكن الزلة كانت أكبر من العذر ،حين اتهم الاحزاب السياسية بمحاباة السلطة والدفاع عنها وكأن السلطة ليست كيان من كيان الدولة المغربية ،كما لا يجب أن يغفل على إخوان الهناوي بأن رئيس الحكومة يوجد على رأس السلطة التنفيذية وهو يمثل الشخصية الثانية بعد جلالة الملك.
تهور الهناوي ربما أصبح السلاح الوحيد الذي يمتلكه لتدبير شؤون المجلس وربما لم يتعلم الدرس من الأخطاء المتكررة شؤون الساكتة.

مع تخفيف الحجر الصحي  بمناطق المملكة “المغربية المستقلة” تدعو متتبعيها  لاتباع شعار: # نبقاو على بال #

Loading...