المغربية المستقلة: متابعة رشيد ادليم
وجد العشرات من المسافرين أنفسهم صباح اليوم السبت 25يوليوز الجاري، عالقين بمدينة تزنيت، بعد غياب حافلات النقل العمومي، في يوم من سريان المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، و بعد اقتراب عيد الأضحى المبارك مجبرين على العودة لديارهم أو البحث عن سبيل آخر للوصول إلى وجهتهم المفترضة، بعدما اختفت حافلات نقل المسافرين بالمحطة المؤقتة » قرب مسجد السنة يمدينة تزنيت.
من جهتهم لم يخفي بعض المسافرين تفاجئهم لغياب حافلات النقل الطرقي داخل فضاء المحطة صباح اليوم و مند بداية رفع الحجر الصحي و تصنيف المدينة ضمن المدن رقم 1، حيث قال أحدهم ” جيت اليوم من أكادير باش نمشي اربعاء الساحل ولكن تفاجئت ما كين حتى طوبيس والمشكلة ما قالو لينا والو ما عرفنا شنو واقع…”، في المسؤولين ديال الجماعة ديال سيحل ولا المجلس الإقليمي، و أضاف أحد المسافرين العائدين من الدار البيضاء بعد أكثر من ثلاث اشهر من داخل الحجز الصحي و توقف حركة النقل داخل و خارج الوطن. معرفتش على تزنيت دايما محكورين واش هاد المسؤولين معندهومش ضمير أولا حنا لي فينا المشكل معرفناش على من نصوتو حسبى الله ونعم الوكيل.
وكانت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء ، قد أعلنت في وقت سابق ، عن الاستئناف التدريجي للأنشطة المتعلقة بالنقل العمومي للمسافرين بواسطة الحافلات والنقل السياحي مع احترام خصوصيات منطقتي التخفيف رقم 1 و 2، ابتداء من اليوم الخميس، في حين عبرت بعض الهيئات المشتغلة في قطاع النقل ، في بلاغ لها ، عن رفضها لهذا القرار؛ وأكدت أن “مقاولات النقل العمومي للمسافرين ستكون مجبرة ومضطرة لعدم الاشتغال (…) إلى حين اتخاذ قرار من طرف السلطات المختصة يضمن عملها في ظروف مقبولة”.
وفي انتظار التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، بات لزاما على السلطات العمومية ضرورة التحرك من أجل مراقبة عملية التنقل عبر بعض الوسائل الأخرى المتاحة، تفاديا لاستغلال الظرفية الحالية و الرفع من ثمن النقل لأضعاف مضاعفة .
مع تخفيف الحجر الصحي بمناطق المملكة “المغربية المستقلة” تدعو متتبعيها لاتباع شعار: # نبقاو على بال #