نكسات متتالية للعامل عفيرات فهل هذه المرة سيختفي بالمرة من مركب المناصب السامية؟؟

المغربية المستقلة: خديجة اليزيدي

تناولت عدة منابر اعلامية موضوع إعفاء عامل عمالة آنفا، إذ في كل مرة يطرح سؤال عن اللعنة التي تلاحق رشيد عفيرات كلما اعتلى منصبا من مناصب الكبار إلا و يعفى منه..و الذي أعفي اليوم من منصبه اليوم الاثنين 13يوليوز 2020…

واثير جدل كبير بين اوساط متتبعي مسيرة رشيد عفيرات على أنه ما أن يعفى من منصب أهم إلأ و يعود و بشكل أقوى لمنصب أهم بعد أن تنسى القضية .
وما يثير جدل متتبعي مساره والنكسات التي تطارده على انه ما أن يعين في منصب سامي حتى يتم لفظه من الكرسي بعد مدة قصيرة.

والأدلة لاتخفى على المراقبين، إذ سبق لرشيد عفيرات أن أعفي من منصبه كمدير مركزي للأملاك العقارية بوزارة الداخلية بعد فضيحة تسريب معلومات تعميرية مهمة خاصة بالتصميم المديري للرباط، وهي الفضيحة التي أطاحت في عام 2009 أيضا، بالكاتب العام السابق لوزارة الإسكان في عهد الوزير توفيق حجيرة.

المفاجأة ستحدث حين “طمست القضية”، وعاد رشيد عفيرات من الباب الواسع بشكل أكثر قوة، حيث عين سنة 2015 على رأس عمالة عين الشق بالدار البيضاء، هذا المنصب كذلك لم يمكث فيه طويلا إذ سرعان ما أزيح اسمه من المنصب بعد عملية تسريب ثانية، وهذه المرة تخص لائحة الولاة والعمال المعينين، حيث كان عفيرات مرشحا لاستقدامه من عمالة عين الشق ليتولى مسؤولية عامل مدير عام الوكالة الحضرية بالبيضاء ،ولكن بعد تسريب الخبر في فبراير 2016، أبعد من اللائحة في آخر دقيقة ، وتم التمديد للعامل السابق لتدبير شؤون الوكالة الحضرية عامين آخرين ،حيث نفس السيناريو سيتجدد في 2018، إذ سيعود عفيرات مجددا و بقوة كذلك إلى عرش البيضاء ،  وهذه المرة بتذكرة ولوج لمنصب عامل عمالة أنفا.

وهاهي تلاحقه اللعنة الرابعة التي تطارد عفيرات بإزاحته من منصب عامل أنفا ليبقى السؤال مطروحا :
هل سيختفي عفيرات بالمرة من مركب المناصب السامية، أم أنه سياخذ استراحة “راحة بيولوجية”، في انتظار فرصة قادمة ليعود مجددا إلى نادي السامون بالإدارة الترابية ؟!

سؤال لا يعرف جوابه إلا ماسكوا رمز العلبة السرية للولاة والعمال بوزارة الداخلية…

Loading...