ترامب غاضب من تسريب أسراره إلى الإعلام.. لجأ لحيلة بمساعدة كبير موظفي البيت الأبيض لكشف المشتبه به

المغربية المستقلة : متابعه فخاري نورالدين

كشف تقرير نشره موقع Business Insider، على لسان كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، أنه تعمّد نقل معلومات إلى من يشتبه بأنهم من مُسرّبي أخبار البيت الأبيض، ليختبر ما إذا كانوا سيشاركون هذه المعلومات مع وسائل الإعلام، وهو ما نشره موقع Axios أيضاً الأحد 12 يوليو/تموز 2020، بشأن نفس هذه التفاصيل، خاصة مع غضب دونالد ترامب الشديد من نقل أدق أخباره إلى المنصات الإعلامية.
بحسب التفاصيل فإن ترامب شدَّد على ميدوز بأنه من المهم “العثور على مُسربي المعلومات” داخل إدارته، بعد سلسلة من التسريبات لمعلومات من العيار الثقيل. فيما يقول التقرير إن هذا الهوس بإيجاد مُسربي الأخبار داخل البيت الأبيض وضع بعض الموظفين “في حالة دائمة من التوتر”، مضيفاً أن ميدوز “أبدى صراحة غير معتادة بشأن تكتيكاته”.
تسريب معلومات البيت الأبيض: فيما قال مسؤول سابق بالبيت الأبيض لموقع Axios: “أخبرني ميدوز بأنه يفعل ذلك. ولا أعرف ما إذا كان ذلك قد نجح في وقت ما” وساعده في الكشف عن مُسربين للمعلومات أم لا، حسبما نقل موقع Business Insider الأمريكي.
يُذكر أنه في يونيو/حزيران 2020 قال ميدوز في مقابلة أجراها على مدونة السيناتور تيد كروز الصوتية، The Verdict، إنه تعقب وعزل موظفاً اتحادياً سرّب مسوّدة الأمر التنفيذي لترامب الخاصة بالتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي لصحيفة The New York Times.
في حين أضاف تقرير موقع Axios أن ترامب اشتد غضبه على نحو خاص من التسريبات الأخيرة، التي شملت معلومات استخباراتية تشير إلى التقرير الذي ورد إليه بشأن تعيين روسيا مكافآت لقتل الجنود الأمريكيين في أفغانستان، وتقارير أخرى عن انتقاله إلى مخبأ البيت الأيض خلال احتجاجات “حياة السود مهمة” الأخيرة.
الانتقال إلى مخبأ محصّن: وفقاً لصحيفة The New York Times، أخبر ترامب المسؤولين بأنه عازم على العثور على الشخص الذي سرّب الخبر الخاص بانتقاله إلى مخبئه المحصّن. ونفى ترامب علناً أنه ذهب إلى المخبأ من أجل الحماية، وبدلاً من ذلك قال إنه كان هناك “كنوع من التفتيش”، مضيفاً أنه كان هناك “فقط لمدة قصيرة صغيرة من الوقت”.
ميدوز هو رابع رئيس لموظفي البيت الأبيض في أقل من أربع سنوات من عهد ترامب، ومع ذلك فإنه ليس أول مَن يعاني تسريبات البيت الأبيض، فقد واجه أسلافه أيضاً تسريبات كبيرة خلال فترات خدمتهم.
بالإضافة إلى ذلك، ففي عام 2018، كتب مسؤول كبير في البيت الأبيض

Loading...