المغربية المستقلة : مهدوب ابراهيم مراسلة نورة اجدير
منذ زمن بعيد والراي السطاتي يسمع عن مشروعين مهمين بمدينة سطات ، يتعلق الأمر بتشييد محطة للقطار وأخرى لمحطة المسافرين لكن هذا الحلم لم يتحقق بعد ، هذان المشروعان بإمكانهما توفير مناصب للشغل واغناء خزينة جماعة سطات،لكن للأسف الشديد لم يستطع أحد من البرلمانيين عن دائرة سطات الدفاع باستماتة عن هذين المشروعين خاصة أن مدينة سطات تقع في موقع استراتيجي مهم،وهناك موظفون يتنقلون يوميا الى مقرات عملهم ببرشيد او الدار البيضاء،اضافة الى عدد لايستهان به من الطلبة الذين يدرسون بالجامعة ومراكز التكوين بمدينة سطات.
وللتذكير فمحطة القطار الحالية لاتستجيب ومتطلبات المسافرين ناهيك عن تأخر انطلاق مواعيد القطارات ونقص واضح في عدد هذه القطارات.
أما محطة المسافرين فهي عبارة عن أطلال وكأنها عاشت حروبا مذمرة مما جعلها مرتعا للمتسكعين والمنحرفين الذين وجدوا فيها ملاذا آمنا لممارسة انحرافهم ، لذا يوجه سكان المدينة نداءا الى برلمانيي اقليم سطات الذين يستعدون لتجديد ولايتهم في الاستحقاقات القادمة العمل بكل جدية على اخراج هذين المشروعين الى حيز الوجود . كما يوجه نفس النداء الى السيد عامل اقليم سطات والى رئيس المجلس البلدي و رئيس المجلس الاقليمي ليببذا مجهودات أكثر لانجاح هذين المشروعين المهمين بمدينة سطات.