درك سيدي عدي بإقليم إفران يضرب بقوة في محاربة الجريمة

المغربية المستقلة: متابعة

في ظل الحالة الإستثنائية التي تعيشها بلادنا بسبب الحجر الصحي لمحاربة تفشي فيروس كورونا تحملت القوات الأمنية للدرك الملكي والقوات المساعدة ومعها السلطات المحلية بقيادة سيدي عدي على غرار باقي الجماعات المجاورة عين اللوح وواد إفران مسؤولية تطبيق قانون الطوارىء.

وهي مسؤولية تتطلب تضحية عالية على مدار الساعة بدون إنقطاع زيادة على ذلك مسؤولية إستباق الأمن بالمنطقة . وفي هذا الصدد ؛ و منذ تدشين مقر الدرك الملكي بسيدي عدي بإقليم إفران عرفت الجماعة عمليات أمنية مكثفة لرجال الدرك بقيادة المساعد الأول السيد “الفاطمي بن بوطة”
والتي أضفرت عن ثلاثة عشر عملية توقيف لعصابات أغلبها عصابة ترويج المخدرات آخرها كانت باليوم الخامس من الشهر الجاري.

وهي عصابة مكونة من خمسة أفراد أي أربع ذكور وفتاة بحيث تم إلقاء القبض عليهم في حالة تلبس و تم تقديم المتهمين إلى العدالة في حالة إعتقال و جل الموقفين لهم سوابق عدلية في ترويج المخدرات مما خلف أرتياحا كبيرا لدى الساكنة التي شعرت بالملموس إنخفاض الجريمة منذ تدشين مركز الدرك الملكي بمركز سيدي عدي جماعة سيدي المخفي وتدخلهم السريع في حالات كثيرة أعطت انطباع جيدا لدى المواطنين وزادت من تقتهم في تدخلات رجال الدرك الملكي رفقة السيد “الفاطمي بن بوطة” المساعد الأول الدي أبان على إحترافية عالية في معالجة جل القضايا الأمنية والضبطية للشكايات الواردة من النيابة العامة بجل تراب الجماعة التي تضم ثلات قبائل كبيرة ، نصف قبيلة ايت مروول وقبيلة ايت واحي وقبيلة ايت امحمد ولحسن.

ناهيك عن التنقل من مركز الجماعة إلى منطقة البقريت وهي منطقة جبلية تبعد عن المركز بحوالي 100 كلم تقطنها نصف ساكنة الجماعة التي تعد من أكبر الجماعات المحلية من حيث عدد السكان بإقليم إفران والتي تتطلب جهدا ويقضة أمنية كبيرة مستمرة وهدا ما استجاب له رجال الدرك بسيدي عدي بكل إخلاص ووطنية عالية.

__________________________________________

موقع المغربية المستقلة يدعو متتبعيه للإلتزام واتباع التعليمات و التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات طوال فترة الطوارئ الصحية ، والتي لم تنتهي بعد حفاظا على سلامتكم و سلامة البلد ” بقاو في ديوركم”.

Loading...