مدينة سطات تتراجع بشكل كبير على المستوى التنموي بعد مجيء العامل ” إبراهيم أبو زيد ؟؟!

المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري

بعدما كانت مدينة سطات، قبلة للمجال التنموي، على جميع المستويات بشهادة مكونات المجتمع المدني ،وكذلك الإطارات الحقوقية بعين المكان ، فإنها اليوم تفقد كل المقومات الأساسية، والخاصة بالمجال التنموي على صعيد الإقليم، بعد مجيء العامل ” إبراهيم أبو زيد” ، وهذا ناتج بالدرجة الأولى الى السياسة الصماء الممنهجة، والتي غيبت باب الحوار، مع جمعيات المجتمع المدني، وكذلك الإطارات الحقوقية، التي تحارب الفساد مع المطالبة بتخليق الحياة العامة، إن هذا التباعد خلق عدة هفوات عميقة ، باتت الساكنة تتخبط فيها، دون أية التفاتة من الجهات المسؤولة علما أن العديد من الشكايات التي تقدم بها المتضررون، لاتزال موضوعة في رفوف العمالة، دون مباشرتها من طرف السيد الذي يمثل صاحب الجلالة، على إقليم سطات ” إبراهيم أبو زيد “.

وهنا يظهر غياب المسؤولية، وعدم القيام بالأمانة التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ، في بعض العمال ، وعلى رأسهم السيد ” عامل عمالة إقليم سطات، الذي ألتزم الجلوس في مكتبه، ينتظر واجبه الشهري دون عناء.

علما انه يحمل على عاتقه مسؤولية ساكنة إقليم سطات، هذه الساكنة التى تطالب بحقها في التشغيل ، وذلك بأن يشجع السيد العامل المستثمرين، بخلق مشاريع تنموية، تعود بالنفع على كل الشرائح الاجتماعية، و كذلك التجاوب مع الشكايات الخاصة بالمواطنين ، والتي تكون بمثابة مرآة عاكسة للوضع المعاش، أما أن يجلس المسؤول الكريم معتكفا داخل مكتبه، دون تفعيل الخطابات المولوية، على أرضية الواقع، فهذا يعد خرقا سافرا للمسؤولية، و بالتالي عرض مدينة سطات إلى التراجع عن المجال التنموي، لتظهر بؤر الإجرام، و كذلك مظاهر الفساد بجميع اصنافه، وهذا كرسته المنهجية المتخدة، في عملية تدبير الشأن العام على صعيد الإقليم.

ليبقى السؤال المطروح ، هل ساكنة سطات تريد المراهنة على التنمية البشرية، بجميع المستويات، أم أنها تتراجع إلى مراكمة الفقر والتهميش، ؟؟؟ ومن يتحمل المسؤولية في هذا الشأن؟ ، علما أن المنطقة تشهد صراعات سياسة صرفة، ومن الواجب أن يسهر السيد العامل على البحث في معالجة قضية واقع المدينة، والتي تتعلق بالمشاريع التنموية للقضاء على مشكل البطالة مع مواكبة الإنجازات التي تخلص المدينة من الفقر والتهميش..

Loading...