إئتلاف مكون من 22 هيئة حقوقية وطنية يطالب بفتح بحث مستعجل في انتهاكات اعتقال الصحفي الريسوني

المغربية المستقلة: متابعة ادريس حريحر

عبر الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الانسان، المشكل من 22 جمعية حقوقية وطنية ،على قلقه الكبير من خطورة ما تعرض له الصحفي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة اخبار اليوم،خلال واقعة اعتقاله ، من مَسٍ بقرينة البراءة التي تعد احدى الضمانات الدستورية والمسطرية لكل شخص،والتي يمنع كليا تجاوزها خلال البحث والتحقيق والمحاكمة.

وأكد الائتلاف في بيان تضامنه الكامل مع الريسوني،يتوفر موقع “المغربية المستقلة” على نسخة منه ،ان ما نشرته بعض المواقع الالكترونية و غيرها ،من احكام مسبقة بما في ذلك كشف معطيات تدخل ضمن سرية المساطر ،و قبل نهاية البحث والتحقيق والمحاكمة ، يعتبر في نظر القانون امر مخالف للنظام العام، مما يقتضي مباشرة مساطر البحث في ظروفه من قبل النيابة العامة تفعيلًا للمساواة بحياد ودون تمييز.

كما أدان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان بقوة حملة التشهير التي استهدفت الصحفي سليمان الريسوني ،و استنكر إجراءات سلب حريته سواء بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية ؛او بالسجن و بعده بالاعتقال الاحتياطي بأمر من قاضي التحقيق، وهو ما اعتبره الإئتلاف وضع يتنافى مطلقا مع ما يتوفر عليه السيد الريسوني من ضمانات شخصية واخرى قانونية، تمنع من التعامل مع حريته بالاستخفاف واللامبالاة ، علما بان المسطرة فيها عند الضرورة ما يوفر ضمانات الحضور مثل المراقبة القضائية.

وامام ظروف ومحيط القضية،يضيف بيان التضامن ، فان الائتلاف يطالب :

من رئاسة النيابة العامة الامر بفتح بحث مستعجل وتلقائي امام انتهاك لقواعد جوهرية المسطرة ونشر بيانات عن مسطرة لا زالت في طور السرية ،لانه من واجبها التعامل بمكيال متساوي ودون تحيز وبحياد كامل لحماية كل مواطن، كما يطالب برفع حالة الاعتقال عنه تفعيلا للقانون الذي يمنع الاعتقال الاحتياطي لما تتوفر الضمانات لدى المشتبه فيهم ولما يمكن تعويض الاعتقال باجراءات المراقبة القضائية تحقيقا للتوازن و رفع الشبهات ومظاهر الشطط وابراز استقلالية القرارات القضائية جلية ومحايدة.

Loading...