مواطنون من بوسكورة يشتكون من عدم استفادتهم من الدعم الاجتماعي؟؟

المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري

في إتصال هاتفي تلقته إدارة المغربية المستقلة، جاء فيه بأن مجموعة من ساكنة بوسكورة، لم تتلقى ذلك الدعم، والمخصص لهم في ظرفية الجائحة ، علما أنهم يعانون من أضرار حالة الطوارىء الصحية، التي تشهدها البلاد والتي كانت سببا في فقدانهم للشغل كرها، وهذا ما كان له الأثر البالغ، على حياتهم الاجتماعية، مما يجعلهم في أمس الحاجة إلى هذه المساعدات الغذائية، كما أشارت أصابع الإتهام، إلى كون أعوان السلطة، لم يقوموا بخدمتهم
وحملتهم مسؤولية، ما تعرضوا إليه من إقصاء، كما انهم أصروا على تقديم شكايات في هذا الشأن، إلى السيد عامل عمالة النواصر، وكذلك إلى وزير الداخلية، حسب ما جاء في المكالمة الهاتفية، وهذه ليست هي المرة الأولى، التي عبرت فيها ساكنة بوسكورة، من عدم توصلهم بهذا الدعم، بل تداولت العديد من المنابر الإعلامية، هذه الظاهرة، والتي من خلالها ركزوا على أن القضية، تتحكم فيها الزبونية، وكذلك قضية الانتخابات، وفي هذه النقطة بالذات، برروا بأن الذين توصلوا، ببعض القفات في شهر رمضان ينتمون الى اتباع الحزب، الذي يقود رئاسة جماعة بوسكورة .

و هذا ما جعل السخط، يخيم بشكل كبير على أوضاع الحالات الاجتماعية ، هنا بعين المكان لتبقى المراهنة، على المطالبة بخروج لجن تقصي الحقائق إلى الواقع، مع تفحص لائحة المستفيدين، واستفسار الساكنة المتضررة، من أجل الوصول إلى حقيقة ما يروج ببوسكورة، من إقصاء وحرمان مواطنيها، من المساعدات مع اللجوء إلى الزبونية في قضية الاستفادة ، و كذلك التابعين لشخصية الرئيس، حسب آراء معظم ساكنة جماعة بوسكورة.

و بالتالي إذا كان هذا الطرح صحيحا، يجب الضرب بقوة، على كل من سولت له نفسه، بأن يستغل هذه الظرفية، لتصفية حسابات انتخابية، مع محاولة تسخير الدعم لحملات انتخابية سابقة لأوانها، كما أن القضية تبقى بين يدي عامل عمالة النواصر، من أجل تخليق الحياة العامة، مع معاقبة كل من تظلم على حقوق الضعفاء، وساهم في عملية الإقصاء والحرمان؟؟

وإلى متى تبقى صرخة هؤلاء تتداولها بعض المنابر الإعلامية
وكذلك بعض مواقع التواصل الاجتماعي، دون تدخل الجهات المسؤولة في هذه النازلة؟؟

________________________________________________

موقع المغربية المستقلة يتمنى للجميع عيدا مباركا سعيدا، كما يدعو متتعيه للإلتزام واتباع التعليمات و التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات طوال فترة الطوارئ الصحية حفاظا على سلامتكم و سلامة البلد ” بقاو في ديوركم”.

Loading...