خرق الحجر الصحي إلى اي شيء يعزى ايها المواطن؟؟

المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري

في ظل الخروج عن إطار الحجر الصحي، والذي اتسمت به بعض المدن المغربية، والذي من خلاله شاهدنا عدم إحترام مسافات الأمان، لتعود الأمور الى ما كانت عليه، قبل كورونا مع الإهمال التام للكمامات.
وهذا يعد خرقا سافرا لحالة الطوارىء الصحية، وإذا تمادى الأمر على هذا النحو، فإننا لامحالة سنجد أنفسنا خارجين عن التحكم في الوباء، والسبب في هذا راجع بالأساس إلى سلوك بعض المواطنين، الذين تهاونوا أمام قرارات الحكومة بما فيها، حالات الطوارئ الصحية التي لم يتم احترامها، مما صار يطرح إشكالية كبرى، ومن جملتها التزايد المهول للحالات الوباءية، وبالتالي فإن تمديد الحجر الصحي، وحالة الطوارئ الصحية بات مطروحا أمام هذه المتغيرات، والتي تتحكم فيها سلوكيات المواطنين .

إذن الدولة قامت بما يجب القيام به، لكن المواطن خرج عن الطاعة، مع عدم الإلتزام بهذه المعطيات، وهذا ما أثر سلبا على كل المجهودات، التي قامت بما كل خلايا لجن اليقظة .

إذن لنجزم القول أمام هذا السؤال، أيهما أحسن هل نصبر شهرا من اجل ان نعيش كل الشهور سالمين، أم نعرض حياتنا للتهلكة، في أقرب الآجال!!.