توافد شاحنات محملة بالمواد الغذائية على عمالة النواصر في ظل جائحة كورونا

المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري

بعد الإعلان عن حالة الطوارىء الصحية، بجميع المدن المغربية قررت جميع الجهات، وكذلك العمالات الدخول في مشروع تطبيق لجنة المالية واليقظة لحماية المواطنين، والذين فقدوا الشغل، بسبب الجائحة المعروفة،” بمرض كوفيد 19″ تركيزا على الصندوق الذي دعى إلى إحداثه ، الملك محمد السادس، وكذلك المراسيم المصاحبة، لظرفية هذا الوباء.

كما ان فكرة الصندوق كانت ناجحة، بحيث عرف هذا الأخير مساهمة كبريات الشركات وكذلك رجال الأعمال، والذين لهم غيرة على هذا الوطن، مع التشبت بأهذاب العرش العلوي، وهذه بادرة طيبة، كرست التكافل الاجتماعي بشكل كبير، أثار انتباه العالم، ونوهت العديد من الدول، بمجهودات الملك محمد السادس، والمتعلقة بمواجهة كورونا، وتماشيا مع هذا الطرح وباعتبار منطقة بوسكورة الصناعية، وكذلك المنطقة الصناعية لأولاد صالح، تشكلان قطبا صناعيا، لا يستهان به، في المساهمة في الرفع من المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمغرب ، فإن هذا التمركز الصناعي سيلعب دورا مهما، في تقديم الدعم، وبشكل كبير على ساكنة المنطقتين، خلال ظرفية كورونا  ، علما أن كبريات الشركات والمتخصصة، في صناعة المواد الاستهلاكية، تتمركز هنا بعين المكان، وأخص بالذكر لا للحصر شركات الدقيق، وكذلك شركات الشاي، بالإضافة إلى شركات خاصة بالجبن، ،،،،إلخ ..

وحسب مصادرنا الموثوقة التي تفيد بأن العديد، من الشاحنات محملة بالمواد الغذائية، توجهت إلى عمالة النواصر، كدعم سيقدم إلى المواطنين، والذين فقدوا الشغل بسبب كورونا، وكذلك الذين لاشغل لهم، فإن لهم الحق، في الاستفادة من هذا الدعم، وحيال توافد الأيادي الداعمة، في هذه الظرفية بالذات، فإن الأمر يبقى رسالة موضوعة، على عاتق الأيادي النظيفة، داخل إدارة عمالة النواصر، والتي ستباشر هذه المساعدات، وكذلك تمكين المواطنين، من عملية الحصول عليها بطرق ، شفافة مع الشعور بالمسؤولية، وكذلك الإحساس بالمتضررين وخصوصا ، في هذا الوقت الراهن ، وهذا ما تراهن عليه بعض الجمعيات الحقوقية هنا بعين المكان، كالشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بالمغرب، وكذلك المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام  ،إنها إطارات حقوقية، تتواجد بقلب الحدث، وتتحرك بطريقة قانونية، وفق قانونها الأساسي الذي ينظم سيرها، لمحاربة الفساد، وإذا تناولنا الشق الأول من الموضوع، مع التركيز على الدعم، فإننا سوف نجد أنفسنا ملزمين، بالشق الوقاءي ، وهنا وجب التنويه بالمجهودات الجبارة، والتي تقوم بها دوريات رجال الدرك الملكي ببوسكورة وكذلك، دوريات قيادة الدرك الملكي بأولاد صالح النواصر والهادفة، إلى تطبيق حالة الطوارىء الصحية، مع الحرص على سلامة المواطنين، هنا بالإقليم، نتمنى أن تحظى عملية توزيع الدعم، على المواطنين بنفس الإلتزام بالمسؤولية والروح الإنسانية ، التي طبعت تحركات القيادات، السالفة الذكر حتى يتمكن الكل، من الحصول على الدعم دون تسجيل أية مخالفة تذكر ،في زمان أخطر مراحل كورونا كوفيد 19 القاتل.

Loading...