هيئة حقوقية بآسفي تراسل كل من المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة بالمغرب حول وضع حد للإساءة للجسم الصحافي

المغربية المستقلة :مراسلة عبد الرزاق كارون

الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب

أسفي في: 6 أبريل 2020

إلى : الإخوة في المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة بالمغرب
الموضوع : مراسلة قصد التدخل لوضع حد للإسائة للجسم الصحفي
تحية حقوقية وبعد،
الإخوة المحترمون؛
يتشرف إخوانكم في الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب أن يراسلكم في شان فضيحة أثارت الرأي العام المحلي والوطني بطلها صاحب موقع إلكتروني بآسفي بطل الفيديو المنشور، إننا لا نريد الدخول في التعريف أو إعطاء كرونولوجية عن الشخص المذكور بل يمكنكم الإطلاع فقط عن مضمون الفيديو صوتا وصورة ليوضح لكم جليا الإستخفاف بمهنة المتاعب والتضحيات من أجل البحت عن المعلومة والصدق في نشر الخبر وتنزيله للرأي العام الوطني والمحلي هده بعض من مهام الصحافة التي هي في العمق رسالة نبيلة بكل المقاييس وهي صوت كل ضحايا خرق حقوق الإنسان و صوت مزعج لكل خرق للقانون مما يقتضي الكفائة والصدق والتضحية وهدا ما يجعلها تتقاطع مع الصحافة كسلطة رابعة سواء في الفضح او التعرية او غيرها من أشكال الدفاع عن حقوق الإنسان ، لكن وللأسف الشديد تم تمييع هدا الفضاء الإعلامي الجاد والملتزم بقضايا هموم المواطنين والمواطنات ودلك بتسخير نماذج تسئ لهدة المهنة مهنة المتاعب وبتقاليدها المهنية وأعرافها هدفهم هو الاسترزاق والتشهير والأكاذيب والافتراء على كل من يناضل من أجل المستضعفين مقابل تحصين مواقعهم والعيش على الفتات بل ينتحلون صفة إعلامي او صحفي ورغم انعدام توفر الشروط التقافية والعلمية والأدبية لمزاولة مهنة المتاعب مستغلين حصولهم على بطاقات صحفية لا ندري كيف تم الحصول عليها وهدا النوع يتكاثر كالفطريات و فيروس كورونا ما دام المحيط خصب مهيأ لدلك ، ومدينة آسفي حاضرة المحيط جزء كباقي المدن المغربية تعاني من هدا النوع من الكائنات التي لا مذهب ولا مبدأ لها والمودة من قبل أشخاص هم للأسف رموز الفساد مستغلين مواقعهم على هرم السلطة أو المجالس المنتخبة وفي هدا السياق ما عرفته مدينة آسفي مؤخرا من خلال وضع سد امني من طرف صاحب الموقع ومن معه في تحد سافر للقانون من خلال عملية تفتيش المواطنين واستفسارهم عن الرخصة الإستتنائية والسب والقذف في حق مواطنين وإثارة الهلع والذعر لدى المارة .
إننا في فرع آسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق عن الإنسان بالمغرب وأمام هدا الخرق السافر الحاط والماس بأخلاقيات المهنة التي تعد مكسبا للشعب مما يتطلب منا جميعا الدفاع عنها من كل الشوائب مع تأكيدنا ضرورة التصدي لهده الظاهرة المنتشرة بكثرة في ربوع الوطن وبآسفي خاصة من طرف العديد ممن ينتحلون صفة مراسل صحفي .
وتقبلوا عبارات التقدير والاحترام

Loading...