المغربية المستقلة: رشيد ادليم
تعرّض تلميذ، لم يتجاوز 9 سنوات بمدينة تيزنيت، لضرر نفسي ومعنوي جعله يرفض الاقتراب أو لمس الهاتف بتاتا بغاية متابعة الدراسة عن بعد أو غيرها.
ووفقا لمعطيات توفّرت فإن التلميذ، الذي يدرس بالمستوى الثاني في إحدى المدارس الخاصة بالمدينة، كان بصدد إنجاز واجباته المدرسية بينما كان الهاتف، الذي يستعين به لتلقي الدروس عن بعد، موضوعا على مسافة قريبة منه على طاولة بالمنزل.
وتورد المعطيات أن التلميذ قفز من مكانه بعد سماعه صوت انفجار بشكل مفاجئ دون أن يكون الهاتف في وضع شحن أو في وضع استعمال (حيث تبيّن لاحقا أن سماعة الهاتف هي التي تعرّضت للانفجار) وهو ما أثار الهلع في صفوف أفراد أسرته التي هرع إليها التلميذ وهو مذعور خاصة بعد الحادث الذي تعرض له أحد التلاميذ بمدينة تازة والذي أدى إلى إصابته على مستوى العين بإصابة بليغة (القرنية).
وشارك والد الصفل صورة للهاتف (في إحدى مجموعات واتساب) بعد الحادث الذي تعرّض له مناشدا الآباء وأولياء التلاميذ بالقول “المرجو الانتباه لفلذات أكبادكم”.
وكثيرا ما نسمع عن حوادث خطيرة يتسبب فيها الهاتف كما أنه في كثير من الأحيان يقوم مستخدمو الهواتف الذكية بشحنها أثناء الليل، حيث عادةََ، قبل وقت النوم، يضع المستخدم هاتفه بمقبس الشاحن بجواره على السرير أو تحت الوسادة بحجة عدم استخدامه في تلك الفترة، لكن هذه العادة محفوفة بالمخاطر وقد تكون مميتة.