المغربية المستقلة: علي محمودي
في ظل ما تشهده الساحة الوطنية من تحركات ميدانية، لمواجهة “جائحة كورونا ” فإن تفاعل جميع المؤسسات العمومية او الخصوصية، على صعيد الأقاليم المغربية أو الجماعات الترابية، وفي هذه النقطة الاخيرة، فإن رئيس جماعة الشلالات وكذلك نوابه السبعة وكاتب المجلس وئائبه وكذا رؤوساء اللجان ونوابهم ، وافقوا واستحسنوا بصدر رحب تقديم الدعم “لصندوق كورونا الأسبوع الماضي “وسلموا راتبهم لشهر مارس الجاري ، شأنهم شأن باقي الجماعات التى استجابت بشكل فعلي لهذا القرار، والذي يتماشى مع ماهو منصوص عليه بالنظام الجماعي وخصوصا القرار التنظيمي رقم:”11314″ والمتعلق بالجماعات الترابية الصادر بتنفيذه، الظهير رقم : “1,1583” ، وبالتالي فإن أعضاء المجلس الجماعي للجماعة الترابية السالفة الذكر وافقوا دعم “صندوق كورونا” ، مما يشكل مذى الوعى التضامني الذي تميز به المجلس الجماعي للشلالات بعمالة المحمدية ، وهذه بادرة طيبة في تاريخ مرحلة التسيير الإداري من طرف رئيس الجماعة خلال “أزمة كرونا ” ، التي ألقت بخطورتها على مختلف الدول.
لكن تظافر الجهود من طرف الحكومة المغربية، ساهمت في تقليل حالات الإصابة مقارنة مع باقي الدول المتضررة، من جائحة كورونا ” وهذا ما جعل معظم الدول تنوه بمجهودات الدولة المغربية في هذا الشأن.
إنه الشعور بالمسؤولية وكذلك الإحساس بالوطنية، والتي تملكت كل المساهمين في هذا الصندوق ومن جملتهم جماعة الشلالات، التي راهنت على الدعم بجميع مكونات المجلس.