المغربية المستقلة: سليمان قديري
في ظل ما بات يعرف بحدث كورونا، والذي بسببه صار العام يودع مواطنيه، كرها في هذه الظروف الصعبة، وفي أجواء يخيم عليها، الحزن والاسى، لم يشفع للمغرب بأن يدخل إلى دوامة الأحداث، ويعيش نفس ما تعيشه معظم الدول، في زمن كورونا من تحركات تطبعها اليقظة، بما فيها : فرض الحظر الصحي ، تعليق جميع الأنشطة مع اللجوء إلى تقديم الدعم للأسر التي فقدت الشغل ، بسبب هذا الوباء.
في حين أن قناتنا العزيزة لاتزال في كامل اريحيتها لممارسة ، شطحاتها ورقصاتها على جثث المواطنين؟.
وهذا أثار ردود فعل قوية من طرف متتبعي سهرة ليلة السبت على القناة المذكورة، لتبقى عبارة،” الناس يموتون وهم يرقصون ”
بمثابة صرخة موجهة إلى الصرار، الذي لا يزال يحمل كمانه على ظهره وهو فرحا يردد أغنيته اللعينة : “قولوا العام” زين؟؟؟؟
واي زين تزين به هذا العام؟.