المغربية المستقلة: لحسن الزردى
استجاب سكان مدينة كلميم، بشكل إيجابي واسع لنداء المكوث في المنازل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى كالعلاج والتبضع أو الالتحاق بمقرات العمل.
ويعكس هذا السلوك الحضاري وعي ساكنة مدينة كلميم بالخطر الكبير الذي يمثله فيروس “كورونا” المستجد على صحة وسلامة الأشخاص، والذي صنفته المنظمة العالمية للصحة بـ “جائحة عالمية”..
وبتعليمات من والي جهة كلميم وادنون، باشرت السلطات المحلية وأعوانها مصحوبة بعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة، تحركاتها الميدانية في أحياء وفضاءات المدينة قصد السهر على التنزيل الأمثل لإجراءات فرض حالة الطوارئ.
كما حرصت السلطات على التأكد من مدى التزام المواطنين بالتدابير الوقائية الاستثنائية المعلن عنها في إطار جهود محاصرة الفيروس لاسيما التوفر على شهادة التنقل الاستثنائية التي يسلمها رجال وأعوان السلطة على المواطنين.
وكانت وزارة الداخلية قد أفادت في بلاغ لها أنه تقرر إعلان “حالة الطوارئ الصحية” وتقييد الحركة إلى غاية 20 أبريل، وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين.