إعتداء شنيع على عون سلطة بالملحقة الإدارية الأولى بالحي الحسني ببرشيد ، في واضحة النهار ولا من يحرك ساكنا؟؟
المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري
لقد تعرض عون سلطة الملحقة المذكورة، إلى إعتداء شنيع من طرف عصابة تتاجر بالمخدرات ، دون إلقاء القبض عليهم، من طرف الضابطة القضائية بعين المكان، نظرا لأنم يتوفرون على نفوذ تحميهم من ذلك، حسب ما جاء على لسان اب الضحية، والذي صار يطلب النجدة، من السيد عبد اللطيف الحموشي، من أجل إعطاء أوامره إلى الضابطة القضائية، وخاصة بالدائرة الثالثة الحي الحسني ببرشيد، مكان إنجاز المحضر الخاص بهذا العمل الجرمي، من أجل الإنصاف، مع تصحيح الملف والذي عرف تحريفا لمعطيات النازلة، نتيجة أشياء في نفس الذي قام بإنجاز المحضر؟؟
وهذا حسب ما صرح به الاب ، علما أن الأبن بصفته عون سلطة يتوفر على شهادة طبية، تراوحت مدة العجز بها ، أربعون يوما قابلة للتجديد، كما سلب منه هاتفه النقال، مع خاتمه الذي يستعمله في الوظيفة التي يمارسها، ناهيك عن مبلغ مالي، اعتماد على المعطيات المتوصل بها، ورغم ذلك فإن الجناة، لا يزالون في كامل حريتهم ، دون إلقاء القبض عليهم، وهذا ما استنكر له اب الضحية، و كذلك بعض الجمعيات الحقوقية، بعين المكان، واعتبرت هذا لايتماشى مع منظومة حقوق الإنسان، و كذلك مع تخليق الحياة العامة، هنا ببرشيد، في ظل هذا العمل الإجرامي الخطير ، الذي راح ضحيته ” عون السلطة” الأمر الذي صار يتطلب فتح تحقيق، نزيه في قضية طمس الحقيقة، مع انصاف الضحية، طبقا لمقتضيات القانون الجاري به العمل في هذا الشأن.