كورونا تجر بعض المؤسسات والإدارات إلى المساهمة في صندوق الدعم

المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري

في ظل تنامي حالات مرض كورونا المستجد، وبعدما كانت معظم الحالات المسجلة، تبقى رهينة بالوافدين على أرض الوطن، الآن تحول الوضع إلى تسجيل حالات محلية، نابعة من المحيط الداخلي، و بالتالي فإن الواقع أضحى مقلقا للغاية ، لأن عدد الإصابات بمرض كورونا، في تزايد مستمر، وهذا ما يجعل حالة الطوارىء تستلزم فرض حظر التجول، بالساحة الوطنية إلا في حالات استثنائية، والتي تدخل في إطار الخروج قصد الحصول على ضروريات الحياة
كالمواد الغذائية، وبعض اللوازم التي لا يمكن الاستغناء عنها .

وهذه أنجع السبل للحد من إنتشار العدوى، مصحوبة بعمليات التعقيم، والتي ستشمل الشارع العام، وكذلك جوانب المحلات التجارية، دون إغفال البرامج التوعوية، والتي تلعب دورا مهما، في الوقاية، مع تجنب الأشياء التي تؤدي إلى الإصابة بهذا الفيروس، والذي أرق الأطباء، الذين يعملون جاهدين، من أجل إلقاء الدواء الذي يقضي عليه بصفة نهائية.

هذا يدخل ضمن سياسة الاحتراز، أما في مجال دعم المواجهة، لقد أحس الكل بالخطورة، مما تقرر ظهور “صندوق دعم كورونا “والذي سارعت العديد من المؤسسات، سواء التابعة للدولة، أو التي تنتمي إلى القطاع الخاص، الى المساهمة فيه، وبشكل كبير، وهذه بادرة طيبة احيت مبادىء التكافل الاجتماعي، وخصوصا في هذه الظرفية العصيبة، والتي يمر منها المغرب، وكذلك باقي دول العالم
إذن خلاصة القول :
الدعم وحده لا يكفي، بل يجب ان تصاحب هذا الدعم، عمليات التعقيم والتي تشمل الشارع العام، وكذلك الأماكن الحساسة بجميع أنواعها، دون إغفال البرامج التوعوية بشكل كبير للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس الفتاك ، وفي حالة تطبيق هذه البرامج التوعوية، مع إتباع التوصيات التي تلقنها لنا الجهات المختصة، كلها أشياء لكفيلة بأن نتجاوز هذه المحنة والحد منها، وذلك بمساعدة الجميع. دون استثناء تحت شعار “كلنا معنيون

 

Loading...